الوطن

جمعيات خيرية تسابق الزمن لتوفير كسوة العديد للأطفال الفقراء

بعد مطاعم الرحمة والمساعدات التي تبنتها طيلة الشهر الكريم

 

 
دخلت العديد من الجمعيات الخيرية والتضامنية هذه الأيام الأخيرة من شهر رمضان الكريم، في سباق مع الزمة من أجل مساعدة أكبر قدر ممكن من العائلات بكسوة العيد في حملة خيرية أخري بعد مطاعم الرحمة والمساعدات التي تبنتها هذه الجمعيات طيلة الشهر الكريم.
 
وقد أطلقت العديد من الجمعيات حملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل حشد الدعم المادي لهذه الحملة حيث دعت الجمعيات التجار والمواطنين للتربع لصالح الأطفال اليتامى والمساكين من اجل تمكينهم من كسوة العيد، وبالعاصمة وضعت جمعية جزائر الخير هدف توفير 10 آلاف كسوة لصالح الايتام عبر الوطن، وذلك لتحقيق نفس الهدف الذي نجحت في بلوغه السنة الماضية، حيث جمعت ووزعت كسوة لصالح 10 آلاف يتيم بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وذلك في إطار المشاريع ذات البعد الاجتماعي التي رسمتها جزائر الخير. 
من جانب أخر ومع اقتراب عيد الفطر المبارك بدأت مجموعة ناس الدزاير ككل سنة التحضير لإدخال الفرحة ورسم البسمة على وجوه الأطفال المحتاجين، من خلال توفير ما يزيد عن 200 لباس جديد ذ بالتعويل على دعم فاعلي الخير والمحسنين، ولم يقتصر دعم الجمعيات الخيرية على تقديم كسوة العيد للأطفال، حيث تعمل معظمها أيضا على توزيع لوازم الحلويات التي لا يستغني عنها أي بيت جزائري في عيد الفطر، بالإضافة إلى توفير الملابس التقليدية للختان للفقراء الراغبين في ختان أبنائهم مع الحرص على إقامة حفلات ولو كانت رمزية بالمناسبة وتقديم الهدايا لهم. 
من جهته شرع أمس الهلال الاحمر الجزائري في توزيع مبلغ مالي قدره 4.000 دينار لفائدة 1.000 عائلة معوزة متواجدة بالقرى النائية بمناطق الجنوب والهضاب العليا بحيث يشرف على توزيعها لجان الهلال على المستوى المحلي بحضور ممثلين عن السلطات المحلية والمجتمع المدني. وبرمج أن الهلال الاحمر الجزائري أيضا بمناسبة عيد الفطر زيارات الى المستشفيات لتقاسم فرحة العيد مع المرضى الى جانب توزيع البسة على أطفال من عائلات معوزة الى جانب أطفال الرعايا السوريين المتواجدين بالجزائر.
دنيا. ع
 

من نفس القسم الوطن