•العائلات السورية الثماني تناشد المنظمات الدولية والحقوقية التدخل للضغط على المغرب قصد السماح لها بدخول الجزائر، لماذا هذا التعنت المغربي في تحرير اللاجئين السوريين؟
في الحقيقة هذا أمر مؤسف ومقلق أن يتم التعامل مع الأشقاء السوريين بهذه القساوة غير الإنسانية وتركهم في ظروف مزرية لمدة فاقت شهرين حاليا، خصوصا أننا في شهر رمضان للمسلمين، والنظام المغربي يناور بالقضية على أكثر من صعيد ويعمل على تصعيب الأمور لتنقلهم إلى الجزائر، وحتى أنه يتاجر بالقضية ويساوم اللاجئين وهذا أمر لا إنساني لا علاقة للشعب المغربي به.
والجزائر أظهرت ترحيبا لاستقبال العائلات السورية وهو موقف نبيل وصحيح من السلطات الجزائرية رغم التعنت المغربي.
•ما هي آليات تحريك المنظمات الدولية والحقوقية في هاته القضية الإنسانية؟
أولا على الإعلام في الجزائر والمغرب وكل الدول التي ترعى حقوق الإنسان تنوير الرأي العام بهاته القضية الإنسانية والتضامن مع اللاجئين، وثانيا، هاته المنظمات الحقوقية والدولية في الغالب هي متواطئة مع النظام المغربي فهي تتبنى الصمت رغم أن الأمور واضحة وصارت معلومة لدى المواطن البسيط، لذلك فالتغافل عن هاته الحالات الإنسانية يطرح أكثر من سؤال عن مواقف الدول والمنظمات من انتهاكات حقوق الإنسان في المغرب.