•العائلات السورية الثماني تناشد المنظمات الدولية والحقوقية التدخل للضغط على المغرب قصد السماح لها بدخول الجزائر، لماذا هذا التعنت المغربي في تحرير اللاجئين السوريين؟
هاته مسألة كل طرف من السلطات المغربية والجزائرية في التعامل مع اللاجئين، فكل واحد منهما يظهر سلبيات الآخر في التعامل في القضايا الإنسانية، لكن في هاته الحالة نحن أمام وضع إنساني مزر وصعب، والتعنت المغربي هو وليد منظومة الحكم التي لم ترق لرعاية حقوق الإنسان في كل القضايا بينها الصحراء الغربية والحسيمة وحاليا مع السوريين، لذلك فيجب تطبيق الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها المغرب والجزائر والالتزام بها.
•كيف يمكن التكفل بهاته الحالة الإنسانية للعائلات السورية؟
يجب أن تبتعد السلطات المغربية عن التوظيف السياسي للقضية، وتوفير شروط استقبال اللاجئين إنسانيا وصحيا وحق التمدرس، لأن عدة بلدان من العالم أصابتها كوارث ورأينا حال لاجئيها، والمغرب والجزائر يدركان ذلك، وهنا تجدني أتحدث عن تقصير كل الدول العربية دون استثناء في توفير نسبة 10 في المئة مما وفرته دول مثل ألمانيا وتركيا للاجئين السوريين منذ اندلاع الأزمة.