طالب زبائن متعاملي الهاتف النقال الثلاثة بالجزائر من تعامليهم تعويض عن الأيام التي تم فيها قطع الأنترنت الخاصة بشبكة الجيل الثالث والرابع تزامنا مع امتحانات البكالوريا وبدأ زبائن المتعاملين في تعبئة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تقديم طلب رسمي للمتعاملين خاصة وان التدفق وحتى بعد انتهاء الامتحانات لا يزال ضعيف في العديد من المناطق.

بدء العديد من زبائن متعاملي الهاتف النقال في التحرك من أجل إيداع شكوي رسمية عند سلطة الضبط بسبب الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بهم جراء قطع خدمة الـ4 جي والـ3 جي أيام امتحانات شهادة البكالوريا وطالب زبائن متعاملي الهاتف النقال بالتعويض عن أيام الانقطاع مشيرين ان هناك عقد والتزام يفرض على المتعاملين تقديم خدمة يقابلها مقابل مادي وبما ان هذه الخدمة تعطلت فان التعويض يلزم المتعاملين، واعتبر بعض الزبائن أن التدفق لا يزال ضعيف حتي بعد انتهاء امتحانات شهادة البكالوريا وهو ما أثار سخطهم ودفعهم للبحث عن طريقة لحماية مصالحهم، وقد تلقت منظمة حماية المستهلك حسب ما أكدته عبر صفحتها الرسمية بالفايسبوك امس مئات الشكاوي تطالب متعاملي الهاتف النقال ووزارة التربية بالتعويض عن الأيام التي تم فيها قطع الانترنت وما نجم عنه من خسائر مادية للزبائن والشركات وضرر معنوي، هذه وليست المرة الأولى التي تتكرر فيها حادثة قطع الانترنت عن الزبائن بسبب الامتحانات حيث شهدنا العام الماضي نفس السيناريو دون ان يتحرك أي متعامل هاتف نقال ويطلب حتي الاعتذار من زبائنه وليس التعويض المادي في صورة تعكس مدي تدني خدمات الانترنت في الجزائر سواء الأنترنت الثابت او الـ4 جي و3 جي.

دنيا. ع