الوطن

هذه هي العقوبات التي ستطال الأساتذة المتغيبين عن حراسة أيام "الباك" !!

توبيخيات وخصم في المردودية والأجر

 

 
قررت وزارة التربية الوطنية اللجوء الى تطبيق عقوبات واجراءات تأديبية ضد الاساتذة الذي قاطعو حراسة امتحانات شهادة التعلم المتوسط وامتحانات شهادة البكالوريا وهذا بالنظر الى الخلل الذي تسببوه بمراكز الامتحانات والذي ادى بالاستنجاد بعناصر اضافية ليس لها علاقة بتأطير الامتحان.
وتلقت مديريات التربية تعليمات مشددة من وزارة التربية من أجل تسليط عقوبات ردعية ضد كل الاساتذة الذين لم يشاركوا وتغبوا عن حراسة شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا وهذا قبل ان تبرق المديرات ارسالية عاجلة الى رؤساء مراكز اجراء شهادة البكالوريا لدورة جوان 2017 ومدراء الثانويات ومدراء المتوسطات ،جاء فيها" يشرفني ان ابلغكم ان الاساتذة الذين تغيبوا عن حراسة شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا سيتعرضون لعبوة من الدرجة الاولى والمتمثلة في توبيخ".
كما اكدت ذات الارسالية "ان اضافة الى التوبيخ سيضاف عقوبات اخرى تتعلق بالخصم 20نقطة من الشهر من مردودية شهر جويلية وخصم ايام الغياب من الراتب الشهري.
هذا فيما تم تسجيل غيابات بالجملة وسط الحراس وهو ما تسبب في عرقلة سير الامتحان في العديد من المراكز الامر الذي دفع برؤساء هذه المراكز بمطالبة الاساتذة الذين حضروا الحراسة الى مضاعفة حصصهم مع الاستنجاد بأساتذة احتياطيين واساتذة التعليم الابتدائي.
ويجدر الاشارة ان الغيابات المسجلة وسط الاساتذة الحراس كانت مقصودة ، حيث عشية انطلاق الامتحانات الرسمية  توعدوا  ب مقاطعة حراسة الامتحانات الرسمية بداء من امتحان شهادة "البيام" في 4جوان ثم امتحان شهادة البكالوريا في 11 جوان وهذا على خلفية تحويلهم للحراسة الى مناطق بعيدة عن مقرات سكناهم.
وجاءت هذه التهديدات في شكوى رفعت الى   وزيرة التربية نورية بن غبريط نقلو فيها خطورة لجوء مديريات التربية والقائمين على الامتحانات الرسمية على ابعاد حراس شهادة البكالوريا وشهادة "البيام" عن مقرات سكناهم الى بلديات او دوائر مجاورة في ظل ارتفاع درجات الحرارة تزامن ذلك مع فطرة صيام وهذا في ظل صمت التنظيمات النقابية التي تم تحميلها مسؤولية الفضوى القائمة.
واعتبر هؤلاء الاساتذة ان عدم الاخذ بمصلحة الاساتذة سنجم عنه غيابات بالجملة   كرد على ابعادهم عن مقار سكناهم وتحويلهم للحراسة الى بلديات او دوائر مجاورة في مثل هذا الحر وفي شهر رمضان خاصة و على الخصوص النساء. قبل ان يتساؤلوا  "لماذا يمعـــــــنون في تعذيب الاساتذة ".
ويحمل الاساتذة عواقب تعسفات لمديريات التربية التي قامت بالتوزيع التعسفي والعشوائي لحراسة الامتحانات  والتي مست حتى  الاستاذات الحوامل  اللواتي تم  تحويلهن الى مناطق بعيدة في عز  الحرارة وهن في حالة صيام".

 

 
سعيد. ح

من نفس القسم الوطن