الحدث

الفريق ڤايد صالح يدعو الجيش إلى الحفاظ على هيبة الجزائر الإقليمية والدولية

أكد على أننا اليوم نعيش في عالم غير مستقر وغير آمن ولا مأمون

 

الجيش سيكون بالمرصاد لمن تسول له نفسه التفكير في المساس بسيادة الجزائر
 
 
دعا الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أفراد الجيش إلى مواصلة الجهود الرامية للحفاظ على هيبة الجزائر اقليميا ودوليا، لاسيما ونحن في عالم غير مستقر وغير آمن وغير مأمون.
 
ثمن الفريق أحمد ڤايد صالح، في كلمة ألقاها خلال ترؤسه رفقة قائد الناحية العسكرية السادسة اللواء مفتاح صواب، اجتماع عمل بمقر قيادة الناحية، ضم أركان الناحية وقادة القطاعات العملياتية وأركاناتهم وكذا قادة الوحدات، خلال اليوم الثاني من الزيارة الميدانية التي قادته إلى الناحية العسكرية السادسة تمنراست، يوم أمس، الدور الفاعل والحيوي الذي يقوم به أفراد الناحية العسكرية السادسة لحماية طول الشريط الحدودي، كما أكد على دور الجيش الوطني الشعبي المتمثل في الوقوف بالمرصاد أمام كل من يريد المساس بسيادة الجزائر وأمنها الوطني.
 
وأوضح الفريق ڤايد صالح بأن "حفظ هيبة الجزائر إقليميا ودوليا هي مهمة نبيلة موضوعة بين أيدي أبنائها المخلصين الذين يقع على عاتقهم دور وواجب ومسؤولية إتمام هذه المهمة البالغة الحيوية، لاسيما ونحن نعيش اليوم في عالم غير مستقر وغير آمن وغير مأمون الجانب بكل ما تعنيه هذه العبارة من معنى"، وأضاف بأن "الأمثلة على ذلك كثيرة وكثيرة جدا، أثبتها الماضي القريب والبعيد ويثبتها الحاضر، وهو ما جعلنا ويجعلنا اليوم في الجيش الوطني الشعبي، نعمل بسند ودعم فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، على تمتين دعائم قدرتنا العسكرية، وعلى استنهاض أداتها الرادعة لتكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه الغادرة التفكير في المساس بسيادة الجزائر وبأمنها الوطني".
ومع اقتراب الاحتفال بالذكرى 55 لعيد الاستقلال الوطني، وقف الفريق وقفة تقدير واحترام وإجلال للرجال العظام الذين ضحوا بأجسامهم من أجل افتكاك حريته واستقلاله.
وكان الفريق قد أكد أن "ترسيخ مقومات وتثبيت دعائم الأمن القومي للجزائر هو العمود الفقري الذي ينبني عليه جهد إنجاح استراتيجية العمل المتبصر والعقلاني الذي نحن بصدد إتمامه"، وذلك في كلمته التي ألقاها في اليوم الأول من الزيارة، حيث قال أن "توفير متطلباتها الفاعلة والفعلية يستوجب بصفة مستمرة قدرا كافيا من العناية والرعاية والمتابعة الميدانية، ويستلزم بالتالي تبني هذا المسلك العملي المثابر الذي دأبنا، بمواظبة شديدة، على اتباعه طيلة أيام السنة"، مثمنا "الجهود الحثيثة المبذولة "ليلا ونهارا" من قبل وحدات الناحية العسكرية بكيفية تقي بلادنا من كل الشرور والمضار أمنيا واجتماعيا واقتصاديا، وتحمي أرضها وشعبها من أي مصدر من مصادر التهديد المختلفة الأوجه والمتعددة الأبعاد ".
 
إكرام. س
 

من نفس القسم الحدث