الحدث

الجزائر بصدد إنشاء مركز للاجئين وطالبي اللجوء

مجلس حقوق الإنسان أكد على أنها تعمل لتمكين اللاجئين من شروط العيش الكريم

 

 
أعربت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، فافا بن زروقي، عن أملها في وضع تشريع وطني يتعلق بإنشاء مركز وطني للاجئين وطالبي اللجوء، يجسد الالتزامات التي أخذت الجزائر على كاهلها مهمة الوفاء بها وتكريسها على أرض الواقع، وهو ما اعتبرته "التزاما فريدا من نوعه بين دول العالم".
أكدت فافا بن زروقي أن الطابع الدستوري الذي تم إضفاؤه على هذه الهيئة من شأنه تمكين الجزائر من استرجاع المركز الذي كانت تحوز عليه سابقا فيما يتعلق بمطابقة مبادئ باريس لحقوق الإنسان.
وخلال نزولها ضيفة على القناة الأولى للإذاعة الجزائرية، أمس، أوضحت أن دسترة المجلس الوطني لحقوق الإنسان التي نص عليها التعديل الدستوري لسنة 2016 كفيلة بأن تجعل الجزائر تسترجع المركز (أ) في مجال المطابقة مع مبادئ باريس -التي تعتبر المصدر الرئيسي لقواعد سير المؤسسات الوطني لحقوق الإنسان-والتي كانت قد فقدتها خلال السنوات الأخيرة.
وفي سياق ذي صلة، عرجت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان على التقرير السنوي لهذه الهيئة والذي يرفع إلى رئيس الجمهورية والبرلمان والوزير الأول، فضلا عن إرسال نسخة منه إلى السفارات المعتمدة في الجزائر، في خطوة إضافية ترمي إلى "إعطاء صورة أكثر وضوحا حول وضع حقوق الإنسان في الجزائر للخارج".
وحول عمل المجلس، أكدت بن زروقي على أن الخاصيات التي تم استحداثها فيما يتعلق بسير ونشاط المجلس، تجعل منه مختلفا عن الهيئات التي سبقته كالمرصد الوطني لحقوق الإنسان واللجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الإنسان وحمايتها، وهو ما من شأنه "تعزيز قوة هذه الهيئة وتوسيع صلاحياتها".
ومن جهة أخرى، عرجت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان على ملف اللاجئين بالجزائر، حيث أكدت أن هذه الأخيرة "تعمل ما بوسعها من أجل تمكينهم من شروط العيش الكريم وكذا تمدرس أبنائهم، تطبيقا للمادة 33 من الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين التي وقعت عليها والتي تنص على مبدأ عدم الإعادة القسرية للاجئين"، وأعربت في هذا الإطار عن أملها في وضع تشريع وطني يتعلق بإنشاء مركز وطني للاجئين وطالبي اللجوء، يجسد الالتزامات التي أخذت الجزائر على كاهلها مهمة الوفاء بها وتكريسها على أرض الواقع، وهو ما اعتبرته "التزاما فريدا من نوعه بين دول العالم".
أمال. ط
 

من نفس القسم الحدث