الوطن
بن غبريط: إحصاء 86 ألف حالة غياب والغالبية في أوساط الأحرار !!
فيما تم سجيل 69 حالة غش خلال اليوم الأول من الباك
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 جوان 2017
كشفت وزيرة التربية نورية بن غبريط، عن احصائيات اليوم الأول من امتحانات شهادة التعليم الثانوي، فيما يتعلق بعدد الغيابات وعدد المترشحين الذين ضبطوا في حالة غش، حيث قدرت عدد هؤلاء بـ 69 حالة تتعلق أسابا باستعمال الهاتف النقال، أما بخصوص الغيابات المسجلة فقد قدر عددهم في اليوم الأول من الامتحان بـ 11.39 بالمائة من بينهم 1.56 بالمئة بالنسبة للتلاميذ المتمدرسين والباقي يخص المترشحين الأحرار.
أوضحت نورية بن غبريط "تم تسجيل خلال اليوم الأول من امتحان البكالوريا، نسبة 11,39 بالمئة من حالات الغياب، من بينهم 1,56 بالمئة بالنسبة للتلاميذ المتمدرسين والباقي يخص المترشحين الاحرار"، وتختلف الاسباب حول عدول التلاميذ عن امتحان البكالوريا وفق المتبعين للشأن التربوي ومن اهمها عملية التأخيرات بسبب بعد مقرات سكناهم عن مراكز الامتحان في ظل ارتفاع درجات الحرارة بالجنوب والتي منعت الكثيرون من هذا الامتحان، ضف الى ذلك ان المترشحون من فئة الاحرار تغيبوا عن البكالوريا بالنظر ان غابيتهم حاصلين على شهادة البكالوريا وهم حاليا جامعيون، حيث تزامنت الامتحانات الاستدراكية بالجامعات مع فترة امتحانات البكالوريا ما جعلهم يفضلون مقاطعة البكالوريا.
هذا فيما عادت وزيرة التربية لتعود الى اشكالية التأخر الصادرة عن مترشحي البكالوريا وجددت تأكيدها " أن أي تأخر بعد الساعة التاسعة تماما (09سا00د) سيحرم المترشح من المشاركة في الامتحان", مشيرة إلى أن عدم السماح للمترشحين بدخول قاعات الامتحان بعد الساعة التاسعة تماما "يندرج ضمن سلسلة الإجراءات المعتمدة لتأمين البكالوريا و ضمان مصداقيتها" وهذا بعد ان كانت الوزيرة قد شددت مرارا على ضرورة احترام الوقت والالتحاق بقاعة الامتحان نصف ساعة على الأقل قبل انطلاق الاختبار.
ولم تسلم امتحانات البكالوريا حسب الوزيرة بعد ان كشفت وزيرة التربية عن تسجيل 69 حالة لمحاولة الغش في البكالوريا خلال اليوم الأول من الامتحان تتعلق أساسا باستعمال الهاتف النقال مؤكد على تطبيق القانون ضد الغشاشين وعلى اتخاذ إجراءات صارمة تجاه محاولات الغش وتتراوح بين الاقصاء لمدة 5 سنوات بالنسبة للمتمدرسين و10 سنوات بالنسبة للمترشحين الأحرار, معتبرة أن كل مترشح يضبط لديه هاتف نقال يعتبر محاولة غش.
ويأتي هذا بالرغم من التحسيس للتلاميذ بخطورة الغش تم ايضا وضع ملصقات بخصوص منع استعمال بعض الاجهزة كالهاتف النقال والسماعات والبلوتوث وغيرها على مستوى مراكز الإجراء, كما قدمت الإرشادات للمترشحين من طرف الاساتذة الحراس و دونت كل هذه التحذيرات في الاستدعاء الخاص بالمترشح .
هذا فيما تواصل الحكومة في تنفيذ مخططها المصادق عليه من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية لتأمين مواقع الامتحانات اضافة إلى اعادة تأهيل المقر الجهوي للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بالعاصمة وتقليص عدد المراكز التي تحفظ فيها مواضيع الامتحان وتنصيب أجهزة التشويش وكاميرات المراقبة والتسجيل على مستوى مراكز طبع مواضيع البكالوريا ومراكز حفظ المواضيع, علاوة على منع دخول السيارات الى مراكز الإجراء وعدم قبول أي تأخر يوم الامتحان ووضع الهواتف النقالة وكل وسيلة اتصال بمدخل المركز في قاعة تخصص لذلك.
سعيد. ح
