دعت حركة الإصلاح الوطني على لسان رئيسها فيلالي غويني إلى التركيز على ملفات الجبهة الاجتماعية في مخطط عملها الذي تحضر له، معتبرة أن هذه الملفات تأخذ طابع الأولوية، مشددة على ضرورة الوفاء بالوعود خاصة فيما يخص ملفات الشغل والسكنات، منتقدة سياسة الوعود دون التطبيق التي ميزت الحكومة السابقة.
ثمن فيلالي غويني موقف الجزائر من تدهور العلاقات بين بعض دول الخليج ودول أخرى، داعيا الدبلوماسية الجزائرية إلى "تفعيل دورها المعهود للتقريب بين الطرفين وتصحيح الأوضاع". وأوضح ذات المسؤول الحزبي، في كلمة له خلال افتتاح ندوة سياسية نظمت بمناسبة الإفطار الجماعي لإطارات الحركة بولاية الجزائر، ليلة السبت إلى الأحد، أن الحركة "تدعم موقف الجزائر وتدعو الدبلوماسية الجزائرية إلى تفعيل دورها المعهود في أداء واجب التقريب بين الطرفين وضرورة الدفع بقوة لتصحيح الأوضاع ورفع الحصار على دولة قطر، وذلك قبل تفاقم الأمور بشكل لن يعود إلا بتعميق الخلاف بين الأطراف المتنازعة بشكل لا يخدم القضية الفلسطينية والإجماع العربي والتضامن الإسلامي".
ودعا رئيس حركة الإصلاح الدبلوماسية الجزائرية إلى "الاضطلاع بدورها البارز والفعال من أجل التقريب بين الفرقاء وتقوية الصف العربي"، معتبرا "الحصار على قطر بداية لمرحلة جديدة في سلسلة الانقلابات الدولية على الشعوب وتجفيف منابع دعم قوى التحرر ومقاومة الاحتلال والاستبداد"، كما عبر عن "قلقه الشديد من تدهور اوضاع العرب والمسلمين، لا سيما مع تواصل إرهاب الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني واتساع دائرة الانتهاكات اليومية للأرض وللأعراض والمقدسات".