الوطن
عريبي يدعو لترحيل الرئيس المصري الأسبق إلى الجزائر
ناشد الرئيس بوتفليقة للتدخل لدى السيسي لإطلاق سراحه
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 جوان 2017
ناشد النائب بالمجلس الشعبي الوطني، حسن عريبي، عن الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، إلى التدخل لدى السلطات المصرية لإطلاق سراح الرئيس الأسبق محمد مرسي وترحيله إلى الجزائر قبل فوات الأوان.
وأشار حسن عريبي القيادي في جبهة العدالة والتنمية في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يقول بأن "الدبلوماسية الجزائرية أعطت منذ نشأتها دروسا بليغة في التدخل لحلحلة الأوضاع ووقف النزاعات بين الدول وعقد الصلح بين الخصوم، وهذا ما شجعني كمواطن جزائري وكنائب برلماني مهتم بالشأن الحقوقي، بأن أتوجه إلى فخامتكم بهذا النداء العاجل، فقد بلغني أن الرئيس المسجون الدكتور محمد مرسي قد تدهورت صحته بشكل رهيب، وباتت حياته في خطر حقيقي جراء الإهمال المتعمد وغياب الرعاية الصحية حتى تعرض للإغماء عدة مرات بسبب هبوط السكري لديه، وقد حذّر المحامي عبد المنعم عبد المقصود (محامي الرئيس محمد مرسي) من أن حياة موكله في خطـر بسبب نقص الرعاية الصحية".
وأضاف "لقد علمتم كيف أنّ الرئيس الراحل هواري بومدين رحمه الله قد ألقى بكل وزنه وثقله عند الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر من أجل إطلاق سراح الداعية المفكر سيد قطب رحمه الله وحاول جاهدا أن يحول دون إنزال حكم الإعدام ضده، فلا شك أنكم تنظرون للرئيس بومدين وأفعاله بإجلال واحترام كبير وتحترمون فيه غيرته ونصرته للمظلومين".
مشير "إنني إذ أتوسم فيكم (رئيس الجمهورية) الخير الكثير، فإنني أناشدكم بحق الله الأعظم في هذا الشهر العظيم المبارك، وباسم شرف ثورة نوفمبر الخالدة، أناشدكم استغلال رصيد العلاقات بين البلدين للتدخل العاجل لدى السلطات المصرية، قصد إنقاذ حياة الدكتور محمد مرسي وتوفير العلاج اللازم له، وترحيله إلى الجزائر للإقامة فيها".
واختتم كلامه بالتأكيد على أن "هذا الإجراء لو تم على يديكم يا فخامة الرئيس فسيزيد من رصيدكم بعد الله سبحانه عند شعوب العالم التي ستحفظ لكم وللجزائر أمثال هذه المواقف، وبهذا سيعزز تاريخكم المشهود في إصلاح ذات البين وإنقاذ حياة الأحرار، وسيكون مكسبا عظيما للدبلوماسية الجزائرية، وانتصارا حقيقيا لها، وستسجلون أسمكم بأحرف من نور في سجل النضال من أجل كرامة الإنسانية، وتضيفون صفحة أخرى لصفحات المجد التي تشكل كتاب تاريخ بلدنا العزيز".
أمال. ط