الحدث

الفريق ڤايد صالح: حجم الرهانات القادمة يقتضي اكتساب أعلى درجات الجاهزية للجيش

ذكر بالمجهودات التي تبذلها كل الأسلاك الأمنية لتوفير الأمن والاستقرار في الوطن

 

جدد الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، التأكيد على العناية الفائقة التي توليها قيادة الجيش الوطني الشعبي للتطبيق الوافي والشامل لبرامج التحضير القتالي للوحدات تحضيرا نوعيا وفعالا، وذكر بالإجراءات المتخذة لتأمين شهر رمضان الفضيل، وتمكين المواطنين من أداء فريضة الصيام في جو من الطمأنينة والأمان، كما ذكر بالمجهودات التي تبذلها كل الأسلاك الامنية لتوفير الأمن والاستقرار في الوطن.
 
أوضح الفريق أحمد ڤايد صالح، أمس، في كلمة توجيهية ألقاها خلال زيارة عمل وتفتيش قادته إلى الناحية العسكرية الأولى بالبليدة، أن "التحضير القتالي بمعناه الشامل والمتكامل هو الذي يمثل البوابة الرئيسية التي من خلالها يفتح المجال واسعا أمام تحقيق التطور المرغوب والجاهزية المطلوبة لبلوغ الأداء العملياتي والقتالي المتكيف مع طبيعة المهام المسندة".
وأفاد ذات المسؤول أنه "يجب أن يعي كل فرد من أفرادنا العسكريين بأن حجم الرهانات التي يتعين كسبها وطبيعة التحديات الواجب مواجهتها، تقتضي العمل دون هوادة على اكتساب أعلى درجات الجاهزية القتالية والعملياتية وأعلى درجات الإيمان بحسن أداء المهام الموكلة".
وذكر الفريق بالإجراءات المتخذة لتأمين شهر رمضان الفضيل، قائلا أنها "إجراءات كفيلة بتمكين الشعب الجزائري من أداء فريضة الصيام في جو من الطمأنينة والأمان"، مؤكدا أن "هذه الخصوصية لا تكتمل معانيها الروحية ودلالاتها الحقيقية إلا إذا أدرك الإنسان المسلم بأن قيمة العمل نعم العمل ثم العمل"، مبرزا أنها "من أسمى المعاني التي يكتنزها هذا الشهر الفضيل، فمقاصده السامية وقيمه النبيلة تتعارض كلية مع أي شكل من أشكال الكسل والسبات والتراخي ".
وأضاف الفريق ڤايد صالح أن "أيام هذا الشهر المبارك كلها محفزات على العمل باعتباره عبادة، ففي الإسلام الحنيف ترتبط قيمة العبادة مع قيمة العمل، لأنهما صنوان متلازمان تلازما شديدا، لاسيما إذا تعلق الأمر بالسهر على أداء واجب حفظ الوطن وحماية حدوده الوطنية وتوفير الأمن والأمان للمواطنين".
واعتبر أنه "حقيق بي بهذه المناسبة التأكيد بأن ما تتمتع به بلادنا اليوم من أجواء آمنة ومستقرة وما يشعر به شعبنا من طمأنينة وراحة بال، هي كلها ثمار مستحقة لجهود مضنية ومتواصلة ومخلصة، ما انفك يبذلها الجيش الوطني الشعبي رفقة كافة الأسلاك الأمنية الأخرى، في سبيل حفظ الجزائر بكافة حدودها الوطنية وتأمين المواطنين، في كل وقت وحين وفي كافة الظروف والأحوال".
 
 
إكرام. س
 

من نفس القسم الحدث