الوطن
تذبذبات في توزيع المياه يزيد من "عطش" الصائمين في رمضان!
شملت العديد من البلديات عبر الوطن من بينها بلديات في العاصمة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 09 جوان 2017
تشهد العديد من الولايات وعلى راسها العاصمة تذبذبا في التزود بشبكة المياه منذ بداية شهر رمضان وهو الأمر الذي ضاعف من معاناة السكان الذين طالبوا أكثر من مرة تدخل الجزائرية للمياه لوضع حد لهذه المعاناة دون جدوى.
تعيش العديد من البلديات في عدد من ولايات الوطن انقطاعات متكررة وتذبذب في التزود بالمياه الصالحة للشرب فبالعاصة تعيش العديد من الأحياء والبلديات كبلدية براقي على سبيل المثال يوميا انقطاع في التزود بالمياه من الساعة التاسعة ليلا حتي الساعة السادسة صباحا في حين تشهد بلديات أخرى انقطاعات متكررة وهو نفس الوضع الذي تشهده ولايات أخرى بالوطن خاصة الولايات الداخلية أين تعرف عدد من بلديات الجلفة انقطاع في التزود بالمياه لأيام في حين يشتكي سكان بلدية بير العاتر بولاية تبسة ، من انقطاع شبكة المياه الصالحة للشرب منذ بداية شهر رمضان وهي نفس الوضعية التي تعيشها عدد من البلديات بالولايات الجنوبية.
وقد دعا السكان بالعديد من بلديات الوطن شركة الجزائرية للمياه إلى ضرورة التدخل من أجل وضع حد لهذه المعاناة خاصة في شهر رمضان وخلال فصل الصيف الذي يوجد في أوله معتبرين أنهم من غير المعقول ان يدفع السكان ثمن فواتير المياه وهم يعانون العطش، مشيرين انهم أصبحوا يدفعون الفواتير مرتين فاتورة تدفع للجزائية للمياه وفاتورة تدفع تقريبا يوميا لأصحاب الصهاريج الذين رفعوا أسعار المياه التي وزع حيث بات الامر غير مقبول تماما.
من جهتها اشارت أمس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك أنها تتلقي يوميا العديد من الشكاوي في هذا الصدد مؤكدة عبر صفحتها الرسمية بالفايسبوك ان العديد من السكان في عدد من البلديات في الوطن يعانون أزمة عطش ويعيشون دون مياه منذ أيام رغم انهم يدفعون الفواتير بانتظام وقالت المنظمة أن الوضع يجب ألا لا يستر خاصة مع فصل الصيف الذي يوجد في أوله داعيا الجزائرية للمياه للتدخل مستغربة من حالة التجاهل التي تتعامل بها المؤسسة مع زبائنها حيث من المفروض أن توضح أسباب هذه الانقطاعات وتضح لها حلا استعجاليا بما ان خدمة التزود بالمياه من المفروض ان تكون مضمونة على مدار الساعة.
س. ز