الحدث

حمدادوش: حمس لم تتحالف مع أي طرف لتوزيع هياكل البرلمان

في رده على الانتقادات التي وجهتها لهم بعض التشكيلات السياسية

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 09 جوان 2017

أكد رئيس كتلة تحالف حمس بالمجلس الشعبي الوطني، ناصر حمدادوش، أن المناصب التي تحصل عليها "تحالف حمس" في هياكل البرلمان أمر طبيعي، في رد ضمني على الانتقادات التي وجهتها لهم بعض التشكيلات السياسية داخل قبة المجلس الشعبي الوطني.

وأوضح النائب ناصر حمدادوش في منشور له على شبكة مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" أن "مشاركتنا في الهياكل أمر طبيعي، لأن وجود المعارضة فيها مفيد لعملها البرلماني وهو حق ارتقى في قوة المركز القانوني إلى "أب القوانين" في المادة 114 من الدستور"، قائلا أن "ما أخذناه هو حقّنا الطبيعي في التمثيل النسبي، ولم نأخذ حقّ غيرنا، ولم نتحالف مع أحدٍ من أجل إقصاء أحد".

وأفاد المتحدث يقول أن "حركة حمس وكغيرها من الكتل داخل الغرفة السفلى للبرلمان كانت لنا لقاءات متعددة جمعت رؤساء المجموعات البرلمانية الأخرى مع رئيس المجلس الشعبي الوطني بدعوة منه، من أجل ضبط كيفية تشكيل مكتب المجلس والمشاركة في الهياكل وفق مواد النظام الداخلي"، مبرزا أنه "حضر في اللقاء الأول كل المجموعات البرلمانية الـ 10 والمرجع في ذلك هو المادة 13 والتي تنص أنه "يتفق ممثلو المجموعات البرلمانية في اجتماعٍ يُعقد بدعوةٍ من رئيس المجلس الشعبي الوطني على توزيع مناصب نواب الرئيس فيما بين المجموعات التي يمثّلونها على أساس التمثيل النسبي".

وأشار في الصدد ذاته إلى أن "الاختلاف وقع في فهم هذه المادة وكيفية تطبيقها وتحديدا في معنى التمثيل النسبي، وتنص المادة أنه إذا لم يقع الاتفاق فإننا نذهب إلى الفقرة الثانية منها، وهي إعداد قائمة موحدة لنواب الرئيس من قبل المجموعات البرلمانية الممثلة للأغلبية طبقا لمعيارٍ تتفق عليه المجموعات الراغبة في المشاركة في مكتب المجلس"، كاشفا أن "الجميع كان يريد التمثيل في هياكل المجلس الشعبي الوطني ماعدا مجموعتان قاطعتا كموقفٍ سياسي ولا يسعفهما التمثيل للمشاركة في الهياكل أصلا".

واعتبر أن "وجود حركة مجتمع السلم في الهياكل كأكبر كتلة برلمانيةٍ معارضة في المجلس الشعبي الوطني شيء طبيعي من الناحية السياسية ومن ناحية النصوص الدستورية، وعكس ذلك هو الذي لا يكون طبيعيا"، قائلا: "نحن لم نأخذ إلا حقّنا وفق التمثيل النسبي والباب كان مفتوحا للتوافق ونحترم كل من قرر المقاطعة أو الانسحاب من المشاركة في الهياكل"، مؤكدا أن "وجود الحركة في الهياكل هو تمثيل للشعب ووفاء لناخبينا وخدمةٌ لبلدنا كما هو معمول به في كل الديمقراطيات في العالم".

إكرام. س