أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في محادثتهما، على "عزمهما المشترك في تضافر الجهود قصد اجتثاث الإرهاب من منطقة الساحل"، حسبما أفاد به الجمعة بيان لرئاسة الجمهورية، وأوضح البيان أن "رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تبادلا وجهة نظرهما حول الوضع في ليبيا ومالي، وأكدا على عزمهما المشترك في تضافر الجهود قصد اجتثاث الإرهاب في منطقة الساحل"، ومن المرتقب أن تكون هذه المباحثات وأخرى ضمن جدول أعمال اللقاء الذي سيجمع بين رئيسي الدولتين في قادم الأيام، خلال زيارة يرتقب أن يجريها الرئيس الفرنسي الجديد إلى الجزائر، إلى ذلك سيحل هذا الإثنين وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بالجزائر في زيارة عمل تستمر يومين، ويرتقب أن تكون زيارة لودريان على علاقة بزيارة ماكرون إلى الجزائر.
قال بيان لرئاسة الجمهورية، يوم أمس الجمعة، أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أكدا، في محادثتهما الخميس الماضي، على "عزمهما المشترك في تضافر الجهود قصد اجتثاث الإرهاب من منطقة الساحل"، وأوضح البيان أن "رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تبادلا وجهة نظرهما حول الوضع في ليبيا ومالي، وأكدا على عزمهما المشترك في تضافر الجهود قصد اجتثاث الإرهاب في منطقة الساحل"، وأضاف البيان أن "المحادثات كانت فرصة لرئيسي الدولتين للتأكيد على رغبتهما في تقوية علاقات الصداقة والتعاون بين الجزائر وفرنسا"، وأشار إلى أن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد في هذا السياق زيارته للجزائر في الأسابيع المقبلة".
وسبق بيان الرئاسة الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية، ظهر أمس، بيان الإليزيه التي لمحت إلى زيارة سيقوم بها قريبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر، وقال بيان الرئاسة الفرنسية الخميس الماضي، أن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحادث هاتفيا مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قبل أيام عن زيارة مقيم قصر الاليزيه الجديد للمغرب، وأنه سيحل بالجزائر خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وأفاد ذات المصدر أن "المحادثة تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد ماكرون تمسكه ببناء صداقة مع الجزائر التي اعتبرها شريكا استراتيجيا لفرنسا، كما تناول الطرفان عدة ملفات أهمها الملف الليبي ودول الساحل ومكافحة الإرهاب".
كما عبر ماكرون عن "تمسكه ورغبته في بناء علاقة صداقة وثقة مع الجزائر الشريك الاستراتيجي لفرنسا، بحسب المصادر التي أشارت إلى أن الجانبين سيتطرقان إلى ملفي ليبيا ومنطقة الساحل، مذكرين بأهمية التعاون بينهما لمكافحة الإرهاب".
وكان ماكرون كان حملته الانتخابية للرئاسيات الفرنسية قد قام بزيارة إلى الجزائر وذلك، كما قال، للتأكيد على أهمية الجزائر وتجديد التأكيد على قوة الروابط التي تجمع البلدين. وأوضح في هذا الخصوص: "أن بلدينا يواجهان نفس التحديات أهمها التحديات الأمنية مع التهديد الإرهابي وعدم الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط والمشرق والساحل، ثم التحديات الاقتصادية والاجتماعية مع الحاجة إلى إجراء إصلاحات من أجل إيجاد محركات تنمية أكثر عدلا وإنصافا وإعادة التوازن لميزانينا التجاريين، وبعدها التحديات البيئية بهدف مواجهة التغيرات المناخية والقيام معا بانتقال طاقوي ضروري للقرن الـ21".
إلى ذلك يرتقب أن يقوم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بزيارة الجزائر يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين، ونشرت قناة "فرانس 24" على حسابها في "تويتر" أن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان سيقوم بزيارة الجزائر الإثنين والثلاثاء المقبلين، ويزور السنغال الخميس، وموريتانيا الجمعة.