عين سفير فرنسا السابق بالجزائر برنارد إيمي على رأس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسية، في إطار هيكلة جديدة لجهاز المخابرات الفرنسي، حيث تم تكليف محافظ الشرطة بوش دي رون لوران نونير بقيادة جهاز الاستخبارات الداخلية.
وجاء ذلك في سلسلة إجراءات اعتمادها الرئيس الفرنسي ماكرون، منها تأسيس فريق عمل جديد لمكافحة الإرهاب يضم جميع أجهزة المخابرات ويتولى تنسيق أساليب التعامل مع الهجمات، وعين ماكرون بيير دو بوسكيه دو فلوريان ليكون رئيس فريق العمل الجديد المعروف بالمركز الوطني لمكافحة الإرهاب، ويتبع هذا الفريق الرئيس مباشرة، ويضم فريق العمل حوالي 20 شخصا يمثلون أجهزة المخابرات المخالفة وسيعمل على مدار الساعة طوال الأسبوع.
وسار إيمي على طريق السفير الأسبق برنارد باجولي الذي تم تكليفه بإدارة نفس الجهاز ثم منسق الأجهزة الأمنية في عهد نيكولا ساركوزي وفرنسوا هولاند، ومكنه موقعه من متابعة التطورات في الجزائر وخصوصا في مجال التعاون الأمني بين البلدين.
ولم يمضِ على تعيين برنار إيمي أكثر من ثلاث سنوات كسفير لفرنسا بالجزائر حتى تقرر إبعاده وتعويضه بڤزافيي درينكورت، الذي شغل هذا المنصب بين سنتي 2008 و2014، وهو دبلوماسي فرنسي محنك وعلى اطلاع واسع بالعلاقات الجزائرية -الفرنسية وعايش أهم مراحل الفتور فيها.