الوطن
إلزام التلاميذ بإرجاع الكتب المدرسية نهاية السنة
تدابير صارمة ضد مخربي الأقسام
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 جوان 2017
قالت وزيرة التربية نورية بن غبريط، أنه خلال الموسم الدراسي يتم توزيع كتب مدرسية مجانية على التلاميذ، غير أنهم يقومون بتمزيقها ورميها على الأرض نهاية السنة، وهو ما سيجبر هؤلاء التلاميذ بضرورة إرجاعها في حالة جيدة نهاية السنة الدراسية.
وأضافت الوزيرة خلال ندوة صحافية عقب إعطائها إشارة انطلاق امتحانات شهادة التعليم المتوسط، أمس أن الوزارة تطمح بالخروج بنصوص تطبيقية بشأن التعليم الإبتدائي، كما أنه تم تشكيل لجنة مع وزارة الداخلية بشأن التعليم الإبتدائي، مفيدة بأن هنالك طبعة ثانية من الكتاب الموحد الموسم القادم.
وأعلنت المناسبة انه ومع دخول الموسم الدراسي 2017/2018 سيتم اتخاذ تدابير صارمة أمام التلاميذ، تقضي بضرورة ابرام عقد معنوي بين المؤسسة والتلميذ لتعويض كل الخسائر العمومية التي قام بتكسيرها عمدا، بعد ان تأسفت عن ما قام به تلاميذ في بعض الولايات من تقطيع للكتب المدرسية ، مشيرة إلى أنه سيتعين على كل تلميذ إرجاع كل الكتب مع نهاية السنة الدراسية، كما يدخل هذا الإجراء في ترشيد النفقات والحفاظ على ميزانية القطاع من التبذير.
هذا فيما كشفت عن اصدار الطبعة الثانية للكتابين الموحدين لفائدة تلاميذ السنة الاولى والثانية ابتدائي واكدت ان ما احصل في السنة الماضية من اخطاء لن يتكرر هذه السنة، قائلة " انها عملت على تصحيحها هذه السنة، كما اعتبرت ان ادراج كتاب للمواد العلمية واخر للمواد الادبية من شانه تخفيف من ثقل المحفظة .
فوحول قضية مقاطعة النظار امتحان "البيام" اعترفت بن غبريط ان مطالبهم شرعية بسبب الاختلالات الموجودة في القانون الأساسي التربية لقطاع، وبالتالي عليهم التريث للنظر في كل مطالبهم مؤكدة أن الوزارة اعتمدت طريقة "براغماتية"، حيث أعطت في جانبه الأول لبعض الرتب كأولوية خاصة التي طرحت مشاكل كبيرة من خلال لجنة مكونة من الشريك الاجتماعي باشرت عمله منذ أفريل 2014، وقد تصادف اللجنة أمام انزلاق كبير، ما جعل وزارة التربية تقرر إعطاء فرص لكل الفئات الموجودة بالقطاع، من خلال استصدار الرخص الاستثنائية لفائدة الأساتذة للمشاركة في مسابقة مدير وهذا بالنظر الى محدودية المشاركين والعجز الذي تشهده المؤسسات التربوية في المسيرين.
في شأن اخر كشف انها ستعمل خلال الدخول المدرسي المقبل بتعميم استعمال النظام المعلوماتي، للقضاء على الاحتجاجات التي كانت تعرك جو الدخول المدرسي، بعد التكفل ببعض الانشغالات الشريك الاجتماعي في ظل مواصلة عملية التكوين لعمال القطاع وقالت ان العملية ستمس الكل من حارس المؤسسة الى غاية المدير بالنظر ان الكل يجب تجديد معارفهم موضحة ان التكوين ينطلق من اساس مشكالات حيث يتم العمل ومن خلال دروس نظرية وتطبقية يتم تلقينها لكل فاعلي القطاع من اجل المساهمة في جل هذه الاشكاليات.
سعيد. ح