الوطن

أعوان الحرس البلدي يهددون بالعودة إلى الاحتجاجات

في حال انتهاج بدوي سياسة الصمت تجاه تحقيق مطالبهم

 

 
دعت التنسيقية الوطنية للحرس البلدي وزير الداخلية والجماعات المجلية نور الدين بدوي إلى "ضرورة التكفل الجاد بمطالبهم العالقة منذ سنوات"، مؤكدة أنها "ستمنح الوصاية فترة 15 يوما للرد على مطالبهم أو العودة يوما للاحتجاجات وشل القطاع ".
هددت التنسيقية الوطنية للحرس البلدي جناح حابد مهني في تصريح صحفي أمس " بالعودة إلى "الاحتجاجات وتنظيم المسيرات عبر الوطن في حال إنتهاج وزارة الداخلية والجماعات المحلية الصمت تجاه تحقيق مطالبهم العالقة داعين الوزير بدوي التقيد بالتزاماته التي قطعها خلال لقائهم الأخير معهم قبل التشريعيات والتي أبان خلالها ضرورة استكمال الحوار ومناقشة الملفات والمطالب المتبقية والتي لا تزال تمثل عائقا أمام أعوان السلك في مختلف الولايات لتجاوز حالة الغليان بالقطاع ودفع الشريك الاجتماعي لوقف الحركات الاحتجاجية".
وأفاد حايد مهني انه "وبالرغم من الضمانات التي تلقوها من قبل الوزير بدوي بفتح أبواب الحوار معهم والتكفل الجاد بمطالبهم العالقة منذ سنوات الا انه بات من الضروري الاهتمام بهذه الفئة بالابتعاد عن سياسة التسويف والهروب إلى الأمام "، مؤكدا انه "يتعين على وزير الداخلية الجلوس مجددا معهم إلى طاولة الحوار وتجسيد أهم الملفات العالقة التي باتت تشكل هاجسا حقيقيا امام فئة الحرس البلدي ".
وأشار حايد مهني أن "وزير الداخلية نور الدين بدوي تعهد بالتكفل الجاد بانشغالاتهم وعلى رأسها السكن والتوظيف والتقاعد و المتابعة الصحية"، مؤكدا أن "قرار العودة لتصعيد حركتها الاحتجاجية سيكون بعد منح بدوي الفرصة الأخيرة للسلطات التي حددها بعد التشريعيات والتي بات من الواجب الالتزام بتعهداته بعيدا عن المماطلة في تجسيد هذه القرارات وحل كل المشاكل التي أصبحوا يتخبطون فيها ".
محمد الأمين. ب
 

من نفس القسم الوطن