تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي، خلال شهر ماي المنصرم، من القضاء على 10 إرهابيين وتوقيف 4 آخرين، فيما قام آخر بتسليم نفسه.
وأوضحت وزارة الدفاع الوطني حسب الحصيلة العملياتية الخاصة بالشهر الماضي، أنه "تم توقيف ثلاثة عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال نفس الفترة مع كشف وتدمير 35 مخبأ للإرهابيين والأسلحة"، كما تم أيضا "استرجاع رشاش من عيار 7. 12 ملم ورشاش من نوع RPK وبندقية صيد و25 كلاشينكوف ورشاش ثقيل من نوع FMPK و4 سيمونوف وبندقية 36MAS وبندقية تكرارية و4 مسدسات آلية"، فضلا عن كشف "خمسة ألغام ومعدات تصنيعها وقنطار من مواد تصنيع المتفجرات واسترجاع 26 قنبلة تقليدية الصنع و14 مخزن ذخيرة وكمية معتبرة من الذخيرة".
وأشارت الحصيلة انه "تم استرجاع جي. بي. أس وجهازي اتصال عبر الأقمار الاصطناعية"، أما في مجال مكافحة المخدرات، فقد تم "توقيف 42 تاجر مخدرات والقضاء على آخر مع ضبط 66 قنطارا من الكيف المعالج و33173 قرص مهلوس و150 غرام من الكوكايين".
كما تمكنت وحدات الجيش الوطني الشعبي من "ضبط 145 مهرب و671 مهاجر غير شرعي مع إحباط تهريب 45634 لتر من الوقود وضبط 112.91 طن من المواد الغذائية واسترجاع 62 مولد كهربائي و44 مطرقة ضغط".
كما أفضت هذه العمليات إلى "استرجاع تسعة أجهزة كشف عن المعادن وضبط 80.8 قنطار من التبغ و7414 وحدة من مختلف المشروبات و1626524 وحدة من الأدوية والمواد الصيدلانية"، علاوة على "ضبط كمية من الذهب وأحجار نيزكية وتوقيف ثمانية منقبين عن الذهب مع حجز أجهزة التنقيب وحجز 58 عربة من مختلف الأصناف"، حسب ما جاء في الحصيلة المذكورة.
وفي نفس السياق تمكنت ذات الوحدات من "إنقاذ 11 مهاجرا غير شرعي في عرض البحر وانتشال جثتين في شاطئ صخري"، مؤكدة أن "هذه الحصيلة تأتي لتؤكد العزم والإصرار على الحفاظ على أمن بلادنا وحماية كافة القطر الجزائري".