الوطن
الجزائر خصصت مراكز استقبال للأطفال اللاجئين بضمان تمدرسهم
الدالية تشدد على لتطبيق التدابير القانونية الخاصة بحماية الطفولة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 02 جوان 2017
أعلنت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية أن "الجزائر خصصت مراكز استقبال للأطفال اللاجئين وتضمن لهم الحق في التمدرس".
ودعت غنية الدالية، مساء أول أمس، في كلمة لها ألقتها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفولة بمنطقة الصابلات بالجزائر العاصمة انه "بات من الضروري الترويج لثقافة جديدة تصبو لحماية الطفولة والتي يتطلب تسجيلها في مسار الانتظام والحوار والانضباط والصرامة ومحاربة النقائص بفضل تدخل كل القطاعات وبعيدا عن الطابوهات".
وأفادت الدالية ان "مصالحها تشجع بإلحاح كبير مواصلة عمليات تحسين وضع الأطفال بصفة فعالة ومتواصلة من خلال التدابير الخاصة بحمايتهم والواردة في التعديل الدستوري وقانون حماية الطفل وقانون العقوبات المعدل بهدف تعزيز العمل المؤسساتي والجمعوي اللازم في مجال الاخطار وتحريك الدعوى العمومية عند الاقتضاء ".
وأضافت الوزيرة أن "حماية الطفل بالجزائر قد حظيت بقانون خاص سنة 2015 وتم تأكيدها في 2016 من خلال التعديل الدستوري الذي بادر به رئيس الجمهورية بوتفليقة وكذا قانون العقوبات المعدل يتضمنون تدابير يجب ضمان تطبيقها من اجل اعادة بعث الثقة وتعزيز العمل المؤسساتي والجمعوي اللازم في مجال الاخطار وتحريك الدعوى العمومية عند الاقتضاء" .
واشارت غنية الدالية ان "الجزائر صادقت على اتفاقية حقوق الطفل في 1992 ايمانا منها "بضرورة الترويج للحقوق الأساسية للطفل وتكريسها في ترسانتها القانونية بعيدا عن كل تميز او استغلال أو إهمال" ، معتبرة أن "النص القانوني الدولي يؤكد على مبدأ الحفاظ على المصلحة الفضلى للطفل مع الزامية منحه اسما وأسرة وجنسية وتعليما وفرص التداوي والاستفادة من الحماية" .
وذكرت ممثلة الحكومة أن "حماية الطفل مسألة جوهرية لا يمكن فصلها عن التبليغ الذي يشكل الشغل الشاغل اجتماعيا وثقافيا وامنيا وصحيا وقانونيا بما انه يتطلب مساهمة الجميع في انجاحه وفي الوقاية من سوء المعاملة وابعاده عن التصرفات السلبية التي قد تعيق النمو السليم للطفل " ، مبرزة "ضرورة احصاء التبليغ الذي يدخل ضمن التصرفات التي تشيد بالمواطنة ويظهر ممارسة الممتهنين لمسؤولياتهم تجاه الاخرين "، مؤكدة انه " بات من الضروري التعجيل في اصدار كل النصوص التطبيقية التي قد تحمل في طياتها فكرة نجاعة التبليغ وتوفير الظروف المواتية لحماية الطفل داخل الأسرة والمدرسة وفضاءات اللعب والاحياء وفي كل مكان ".
هني. ع