الوطن

نقابة "سونلغاز" تؤجل اضراباتها الوطنية إلى ما بعد رمضان

في انتظار فصل قرارات لجنة الطعون في طرد النقابيين

 

 

تستمر الاحتجاجات اليت يشنها عمال سونلغاز على المستوى المحلي حيث خرج ازيد من 1000عامل للشارع في ولاية بجاية، تنديدا على غلق ابواب الحوار من قبل الادارة الوصية، هذا فيما تحضر النقابة الوطنية المستقلة لعمال الكهرباء والغاز للعودة الى الاحتجاجات الوطنية بعد شهر رمضان.

وحسب رئيس النقابة ملال رؤوف في شارك في احتجاج ولاية بجاية ازيد من 1000 عالم وعرفت الحركة الاحتجاجية اليت شلت المؤسسة بالمنطقة كليا حضور برلمانين وسياسيين وحقوقيين تضامنا مع الفرع النقابي.

واكد ان الاحتجاج هو استمرار للحركات الاحتجاجية التي تدعو لها النقابة الوطنية المستقلة لعمال الكهرباء والغاز بعد ان الحكومة الجديدة بالتصعيد والدخول في احتجاجات في ظل صمت الوزارة الأول اتجاه الوضع الحالي والذي انجر عنه تسريح تسعفي لأزيد من 60 عامل، مضيفا أنهم سيواجهون قرارات الطرد والتسريح للعمال بكل قوة وهذا على خلفية فصلهم بقرارات غيابية وهم في عطلة مرضية، وهذا قبل أن يحذر من جديد النقابة التي ستستمر في نضالاتها النقابية مع الاحتجاج إلى غاية إرجاعهم إلى العمل.

وعن تاريخ الاضرابات المقبلة قال رئيس النقابة الوطنية المستقلة لعمال الكهرباء والغاز "الآن ننتظر قرارات لجنة الطعون في قرارات فصل النقابيين وان لم تقوم اللجنة بإرجاعهم لعملهم سنشل مجمع سونلغاز مباشرة بعد الانتهاء من شهر رمضان ".

واعتبر ذات المتحدث "ان الاضرابات تهدف لوضع حدا للتهديدات والإحالات على المجالس التأديبية في حق المندوبين والقيادات النقابية والطرد التعسفي ناهيك عن الحملة المسعورة من طرف المسؤولين الذين أصبحوا أداة في أيدي سارقي أموال العمال والفاسدين لضرب كل عامل حر.

وحذر النقابي من استمرار الاحتجاجات المحلية وذلك على غرار ما عرفته الوقفات الاحتجاجية التي تم تنظيمها من طرف المناضلين في كل من ولاية بجاية، تيزي وزو، سطيف وميلة وأم البواقي وولاية تبسة، من أجل الحريات الفردية للعمال استكمالا للنضال من أجل تحرير عمال مجمع سونلغاز من الاستعباد الذي عاشوه ويعيشونه منذ عشرية كاملة.

ويأتي هذا قبل تجديد الاضرابات التي باتت تشل مجمع "سونلغاز" منذ ما يزيد الشهرين بعد عيد الفطر، وفق ملال رؤوف الذي دعا الوزير الأول عبد المجيد تبون للتدخل.

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن