الوطن

الأساتذة يلتحقون بالنظار ويهددون بمقاطعة حراسة" الباك " و"البيام"

بعد تحويلهم للحراسة في مناطق بعيدة عن مقرات سكانهم

 

 

 

هدد الأساتذة وعبر مختلف ولايات الوطن مقاطعة حراسة الامتحانات الرسمية بداء من امتحان شهادة "البيام" الاحد القادم ثم امتحان شهادة البكالوريا في 11 جوان المقبل اسوة بالنظار، وهذا على خلفية تحويلهم للحراسة الى مناطق بعيدة عن مقرات سكناهم.

وفي شكوى رفعت إلى وزيرة التربية نورية بن غبريط تم فيها التحذير من خطورة لجوء مديريات التربية والقائمين على الامتحانات الرسمية على ابعاد حراس شهادة البكالوريا وشهادة "البيام" عن مقرات سكناهم الى بلديات او دوائر مجاورة في ظل ارتفاع درجات الحرارة تزامن ذلك مع فطرة صيام وهذا في ظل صمت التنظيمات النقابية التي تم تحميلها مسؤولية الفضوى القائمة.

وحملت الشكوى تساؤلات الأساتذة حول" ما يدور في بال القائمين على الامتحانات الرسمية التي هي على الأبواب، من ابعاد الأساتذة حراس شهادة البكالوريا عن مقار سكناهم الى بلديات او دوائر مجاورة في مثل هذا الحر وفي شهر رمضان خاصة وعلى الخصوص النساء"، و"لماذا يمعـــــــنون في تعذيب الاساتذة ".

وحذرت الشكوى من عواقب تعسفات مديريات التربية التي قامت بالتوزيع التعسفي والعشوائي لحراسة الامتحانات والتي مست حتى الاستاذات الحوامل اللواتي تم تحويلهن إلى مناطق بعيدة في عز الحرارة وهن في حالة صيام".

واضافت الشكوى ان "الادهى من ذلك والخطير في العملية "ان في حالة رفض الاساتذة المستدعون للحراسة يتعرضون لعقوبات، ونفس الشيء للاحتياطيين على غرار ما حصل في دورة 2016 اين تعرض الرافضين لقرارات الحراسة عقوبات بخصم 8ايام كاملة من أجورهم علاوة على ذلك طلبوا بالرد على استفسار عن سبب الغياب ومقاطعة الحراسة.

هذا فيما ندد الأساتذة صمت الشركاء الاجتماعيين من نقابات التربية وتم تحميلها مسؤولية هذه الاستدعاءات العشوائية، حيث كان دورها وفقهم هو الدفاع عن حقوق الاساتذة ومن أبرزها عملية الحراسة في الامتحانات الرسمية واليت يجب ان تقنن وان يشارك الاساتذة والنقابات في عملية اعداد الاستدعاءات من خلال استشارتهم في العملية من اجل تفادي اية تجاوزات ينجر عن العملية".

وهدد الاستاذة بمقاطعة الحراسة حسب الشكوى التي نقلت مختلف عمال التربية عبر الوطن للمشاركة في حملة لإنجاح المقاطعة وطنيا لمنع تكرار مثل هذه التصرفات التي لا تأخذ مصلحة المربي في الشهر الكريم وهذا من اجل انجاح الامتحانات الرسمية على حساب المربون وعمال القطاع،  وهذا في الوقت الذي سيشرع التلاميذ في اولى ثاني الامتحانات الرسمية الاحد القام 4جوان حيث الموعد مع امتحان شهادة "البيام" بعد ان تم في 24ماي المنصرم امتحان نهاية التعليم الابتدائي "السنكيام"، على ان يشرع في امتحان شهادة البكالوريا في 11 جوان المقبل.

ورفض دعوة لتأطير الامتحانات الرسمية لم تصدر عن الاساتذة لوحدهم حيث اعلن في وقت مضى النظار دعوة تأطير امتحان "البيام"  كرئيس مركز أو نائب له أو ملاحظ، مؤكدين إلى أن المقاطعة ستكون عامة  وهذا بسبب تجاهل تنسيقية النظار التعديلات المدخلة على القانون الخاص لموظفي قطاع التربية 08\315 والمعدل والمتمم بالقانون 12\240 غير المنصف لهذه الفئة خاصة في التصنيف بالرغم من المهام البيداغوجية والتربوية والإدارية المكلفة بها، وكذا المسؤولية المباشرة على أساتذة التعليم الثانوي مهما كان تنصيفهم "أستاذ التعليم الثانوي، أستاذ رئيسي للتعليم الثانوي، أستاذ مكوّن للتعليم الثانوي"، وكون الناظر منسقا بيداغوجيا لكل هذه الرتب هل يعقل أن يصنف الناظر بهذه المهام في رتبة أقل أو تكافئ رتبة من هم تحت مسؤوليته المباشرة.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن