الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
تتجه الحكومة الجديدة برئاسة الوزير الأول عبد المجيد تبون إلى فرض رخص على مستوردي الهواتف النقالة بعدما تجاوزت قيمتها 600 مليون دولار.
ويهدف قرار الحكومة إلى خفض فاتورة الواردات بحوالي 10 مليارات دولار بسبب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وقد اعتبر المحلل الاقتصادي العربي غويني القرار صائبا من أجل تنظيم هذه السوق التي تشهد تهافتا كبيرا على مختلف الأنواع.
وأوضح في حديث للقناة الإذاعية الأولى، أمس، أن "فاتورة استيراد الهواتف النقالة تجاوزت 600 مليون دولار، وربما يفوق ذلك بكثير، ما يضع الجزائر أمام معضلة كبيرة وهي الزيادة في عجز الميزان التجاري، وبالتالي حان الأوان لتنظيم هذه السوق خصوصا أننا لا نزال نعيش أزمة اقتصادية كبيرة تبدو انعكاساتها واضحة على ميزان المدفوعات والميزان التجاري".
وأضاف أن القرار "يتوقع منه ليس فقط تنظيم السوق بل أيضا تشجيع إنتاج هذه الهواتف محليا. صحيح أن هناك محاولات لصناعتها هنا بالجزائر، لكنها تبقى محدودة ولا تلبي الطلب الكبير المتزايد على هذه الوسيلة الهامة من وسائل الاتصال".
أمال. ط