الوطن

جمعيات، سلطات عمومية، مساجد ومحسنين يتسابقون لإفطار الصائمين في رمضان

موائد رحمة تنظم عبر أغلب البلديات بالوطن

 

 

تستقبل مطاعم الرحمة المنتشرة عبر الوطن منذ بداية رمضان الاف الفقراء والمعوزين وكذا عابري السبيل واللاجئين من الأفارقة والسوريون حيث لا تخلو بلدية أو حي من وجود مطعم مخصص لهذا الغرض سواء كان من تنظيم السلطات العمومية او الجمعيات الخيرية وحتى الهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية.

تعدد المنظمون والخير واحد هذا ما ينطبق على مطاعم الرحمية التي انتشرت منذ أول يوم رمضان في مختلف بلديات الوطن، فالجمعيات الخيرية بادرت بالخطوة وحتى بعص المساجد بالإضافة للهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية في حين هناك بعض الاحياء من قرر ساكنوها تنظيم هذه المبادرة بأنفسهم، وتستقبل هذه المطاعم يوميا الاف المواطنين من عابري السبيل وعمال يقطنون في مناطق بعيدة بالإضافة إلى اللاجئين من الجنسية الافريقية والسورية وقد تم خلال الثلاثة أيام الأول من شهر رمضان تسجيل تضامن كبير من قبل عدة أطراف فاعلة في المجتمع، على رأسها الكشافة الإسلامية الجزائرية، الهلال الأحمر الوطني، وكذا المحسنين الذين يشكلون نسبة جد معتبرة، الأمر الذي كرس السير الحسن لعملية إفطار الصائمين، كما تم أتخاذ إجراءات رقابية من طرف مديريات الصحة عبر الوطن لمراقبة نوعية الاكل الذي يقدم في مطاعم الرحمة  حيث يتكفل بهذه المهمة فريق خاص يقوم بخرجات يومية في عدة مناطق لمراقبة مدى الالتزام بتوزيع الوجبات، ومدى نظافتها وتوازنها، وذلك من باب الحرص على صحة الصائمين الذين يتناولون وجبات مطاعم الرحمة.

س. ز

 

من نفس القسم الوطن