الوطن
سائقو الأجرة يطالبون زعلان بالأولوية في الحصول على سيارات سامبول دون فوائد
دعوه لتحسين الخدمة وفتح أبواب الحوار مع الشركاء في القطاع
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 29 ماي 2017
دعا أمس ممثلو سائقي الأجرة وزير النقل الجديد عبد الغاني زعلان لتحسين القطاع والخدمة مطالبين إياه بالتوسط لدى الحكومة ووزارة المالية من اجل منحهم الأولوية في الحصول على قروض استهلاكية لتجديد سياراتهم دون فوائد.
وفي هذا الصدد قال رئيس الاتحادية الوطنية لسائقي سيارات آيت إبراهيم الحسين ان الوزر الجديد عبد الغاني زعلان مطالب بتحسين خدمات القطاع، مذكرا إياه بلائحة المطالب التي سبق وقدمتها اتحادية سائقي الأجرة والوعود التي أعطيت في هذا الصدد ولم تطبق حيث قال الحسين أن هناك العديد من المطالب لسائقي الأجرة لا تزال عالقة، ودعا آيت ابراهيم زعلان لتحسين الخدمة من خلال منحهم قروض مالية بدون فوائد كبيرة لاقتناء سيارات جديدة وتغيير العتاد القديم، مشيرا أن هناك العديد من سائقي الأجرة لا يزالون يعملون بعتاد قديم ولا يمكنهم التوجه نحو القروض الاستهلاكية من اجل اقتناء سيارات جديدة بسبب الفوائد الكبيرة الموجودة على هذه السيارات واسعارها المرتفعة في ان واحد حيث طالب حسني في هذا السياق بتقديم تسهيلات بهدف تحسين القطاع وخدمة للزبون.
من جانب اخر قال حسيني أن هناك مطالب أخرى لا تزال عالقة على الوزير دراستها وعلى راسها مشكل رخص الاستغلال والديون الضريبية، داعيا إلى محاربة الاحتكار والمنافسة غير الشريفة المتمثلة في استغلال النقل بين الولايات وفتح المحطات المحتكرة من طرف البعض من المطار إلى محطات الفنادق والقطارات والعمل بتسعيرة العداد فضلا عن المطالبة بمحاربة الدخلاء على المهنة من خلال تشديد المراقبة من قبل الجهات الوصية على قطاع النقل.
من جانب اخر وحول مدى تطبيق دفتر الشروط الخاص بسائقي الأجرة والذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر من العام الماضي قال ايت حسين أن أغلبية السائقين لم يطبقوا ما احتوته قوانين دفتر الشروط الجديد الذي يحدد قائمة من التعليمات والإجراءات، بل هناك العديد منهم لا يعي ما يتضمنه هذا الأخير بالرغم من دخوله حيز التنفيذ منذ أكثر من 6 أشهر واعتبر حسين أن دفتر الشروط الجديد لم يتضمن الجديد لذلك لم يطبق من قبل السائقين وليس لهم أي علم به.
مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الشروط التي جاء بها هذا الدفتر كلها شروط قديمة تم إعادة وضعها ضمن هذا الدفتر، حيث قال آيت ابراهيم أن أغلب الشروط قديمة وكانت في دفتر الشروط القديم ولم تكن مطبقة بسبب أنها غير قابلة للتجسيد ووزارة النقل أعادت رسكلتها ووضعتها مجددا في دفتر الشروط الجديد الذي لم يحمل إي إضافة للقطاع وللمهنة مشيرا أن الأهم حاليا هو تنظيم القطاع ووصع حد للفوضى الموجودة من خلال إجراءات ملموسة من طرف الوزارة وسائقو الأجرة على استعداد لتطبيقها واحترامها.
دنيا. ع