الحدث

بن يونس يبرئ نفسه من مسؤولية اختيار بن العڤون في الحكومة

قال أن الحزب ليس من صلاحياته إجراء التحقيقات الإدارية حول المنتسبين إليه

 

"الأمبيا" سينشر صحيفة السوابق العدلية والشهادات الجامعية الخاصة بالوزير المقال 

 

دافع حزب الحركة الشعبية الجزائرية عن وزير السياحة المقال، مسعود بن العڤون، وقال أن الوزير المقال يشغل منصب الأمين العام للحركة الطلابية الجزائرية المعتمدة من قبل وزارتي الداخلية والتعليم العالي، وكان مرشحا عن الحركة الشعبية في الانتخابات التشريعية "الشيء الذي يثبت أنه استوفى الشروط القانونية للترشح بما في ذلك شهادة السوابق العدلية الخالية من أي إدانة". ووعد الحزب بنشر شهادة السوابق العدلية والشهادات الجامعية حتى يمكن للرأي العام الاطلاع عليها، أي التثبت من براءته. وأوضح الحزب أن اختيار مسعود بن عڤون ضمن الطاقم الحكومي كان بناء على اختيار الوزير الأول من ضمن مجموعة مناضلي الحركة التي تم تقديم سيرهم الذاتية، أي أنه لم يفرض عليهم اختيار المعني الذي يوجد في قلب جدال سياسي وإعلامي.

ورغم تأكيده في جميع الحالات بأن "الحزب ليس من صلاحياته إجراء تحقيقات إدارية"، فقد برأ الحزب الوزير المقال، مشيرا إلى كونه "ليس منحرفا ولا مرتشيا" وتابع: "إن أردتم البحث عن هؤلاء فهم ليسوا لدينا وأنتم تعرفون جيدا مكان تواجدهم".

واستردك في أول رد فعل له على قرار الإقالة والحملة ضد الحزب، أن من صلاحيات الرئيس إقالته بناء على صلاحياته الدستورية، وقالت الحركة أنها تلقت عن طريق "وسيلة إعلامية" إنهاء مهام بن عڤون مسعود وزير السياحة والصناعة التقليدية من طرف رئيس الجمهورية بناء على اقتراح من الوزير الأول طبقا لصلاحياته الدستورية. مشيرة أن نفس "الوسيلة الإعلامية" هي من قادت الحملة العنيفة لا تمت بصلة للاحترافية المطلوبة في الإعلام. 

وأضاف بيان الحزب أن مسعود بن عڤون "هو أمين عام للحركة الوطنية للطلبة الجزائريين، هذا التنظيم معتمد من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكذلك كان مترشحا خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة، كمتصدر لقائمة الحركة عن ولاية باتنة، الشيء الذي يثبت أنه استوفى جميع الشروط القانونية للترشح بما فيها صحيفة السوابق العدلية الخالية من أي إدانة.

بالمقابل, واصل الحزب الدفاع عن مرشحه بالقول أن اختيار مسعود بن عڤون ضمن الطاقم الحكومي كان بناء على اختيار الوزير الأول من ضمن مجموعة مناضلي الحركة الذين تم تقديم سيرهم الذاتية. متوعدة بنشر صحيفة السوابق العدلية وكذا الشهادات الجامعية حتى يتمكن الرأي العام من الاطلاع عليها. كما أكدت أنه وفي جميع الحالات فإن الحزب ليس من صلاحياته إجراء تحقيقات إدارية. 

وردا على إشاعة استقالة إطارات الوزارة احتجاجا على تعيينه كوزير، ذكر حزب عمارة بن يونس أن تنصيبه تم يوم الجمعة 26 ماي زوالا بمقر وزارة تهيئة الإقليم، وأنهيت مهامه يوم الأحد 28 ماي صباحا، حيث لم يلتق بأي إطار أو موظف ما عدا بعض الإطارات التي حضرت مراسم تسليم المهام، وكان من المنتظر أن يلتحق بوزارة السياحة يوم الثلاثاء. 

هذا وتساءلت الحركة عمن أداروا هذه الحملة الشيطانية التي مست شرف مناضل شاب ليس له ذنب سوى خدمة وطنه، متسائلة أيضا من هم هؤلاء الذين يريدون تغليط الرأي العام بحقائق مزيفة ؟ ومن هم هؤلاء الذين يريدون تشويه صورة الحركة الشعبية الجزائرية تحت غطاء الفساد والرشوة.

مشيرة أن مسعود بن عڤون ليس منحرفا ولا مرتشيا، مضيفة "وإن أردتم البحث عن هؤلاء فهم ليسوا لدينا وأنتم تعرفون جيدا مكان تواجدهم".

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث