الحدث

السلطات تريد إغلاق ملف غرداية

الإفراج عن الدفعة الأولى من رفقاء فخار وهذا الأخير سيغادر السجن جويلية القادم

 

سيتقيد الناشط كمال الدين فخار من الإفراج في جويلية بناء على حكم صادر عن محكمة الجنايات في غرداية التي أصدرت حكما بسجنه 5 سنوات، منها سنتان نافذتان، في خطوة من السلطات لإغلاق الملف الذي أساء للسلطات والدولة الجزائرية، فيما تم الإفراج عن المتورطين في أحداث غرداية.
وقضت المحكمة بسجن فخار كمال الدين وأربعة موقوفين هم سوفغالم قاسم وسريعة ابراهيم وباباو اسماعيل محفوظ واشقبقب محمد، بـ5 سنوات منها اثنتان نافذتان وسيتم الإفراج عنهم تبعا لذلك في التاسع جويلية.
وتم الحكم على بوحديبة عمر، فخار الشيخ عمي ابراهيم، دادي بابا أحمد، بـ 14 شهرا نافذة وسيفرج عمن أتم المدة التي توبع بها، وتم الإفراج عن بقية المتابعين الذين قضى أغلبهم فترة محكومتيه في الحبس الاحتياطي.
ولاقى القرار ترحيبا واسعا من قبل المواطنين، وصدرت تهاني وتشكرات لفريق المحامين الذي تولى الدفاع عن المتهمين، وكتب ناشط في المنطقة على صفحته "الشكر للمحامين المشكلين لفريق الدفاع والشكر لكل من تجشم الصعاب رغم الصيام فقد رابطوا في المدية لأربعة أيام كاملة، والشكر لكل من دعا بظهر الغيب لإحقاق الحق وتحقيق العدل".
ويهدف القرار الذي جاء بعد خمسة أيام من المحاكمة إلى إغلاق الملف الذي جلب للدولة الجزائر مساءلات من قبل منظمات دولية.
وقاد فخار المسنود من منظمات انفصالية ودعاة تفكيك الأوطان عدة عمليات إضراب عن الطعام منها واحدة قاربت 100 يوم.
آدم شعبان
 

من نفس القسم الحدث