الوطن
ندرة الحليب تعود للواجهة والمتهم "سوء توزيع" !!
رغم التطمينات التي أطلقها مسؤولو مجمع الحليب وتأكيدهم على مضاعفة الإنتاج
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 ماي 2017
عادت مشكل الندرة في مادة الحليب ليطرح بقوة خلال اليوميين الأوليين لشهر رمضان حيث عرفت العديد من البلديات بالعاصمة والولايات المجاورة نقصا فادحا في هذه المادة رغم التطمينات التي كان أطلقها مسؤولو مجمع الحليب والذين أكدوا أنهم سيضاعفون الإنتاج خلال الشهر الكريم.
شهد اليوميين الاولين من شهر رمضان نقص فادح في مادة حليب الأكياس بالعديد من البلديات بالعاصمة حيث عاني المواطنون في سيبل الحصول على كيس من هذه المادة الأساسية والتي يزداد الطلب عليها تحديدا على شهر رمضان، وعرفت بعض محال بيع الحليب في عدد من البلديات منذ أمس، طوابير طويلة للمواطنين منذ الساعات الأولى للصباح للحصول على كيس حليب في ظل الندرة الموجودة في حين هناك من المحلات من اختصروا الطريق وعلقوا إعلانات تفيد أن مادة الحليب المدعم غير متوفرة بالمقابل هناك من التجار من استغلوا الفرصة لإجبار المواطنين على اقتناء مواد أخرى من محلاتهم مقابل الحصول على كيس الحليب كمادة الياغورت أو ما يُعرف بحليب البقر بسعر جاوز 55دج للكيس الواحد في ظل الندرة التي تعرفها هذه المادة المدعمة. وقد دفعت هذه الوضعية المواطنين إلى الاستعانة بحليب البودرة، الذي هو الآخر يعرف ارتفاعا كبيرا في السعر باعتبار أن التجار يغتنمون الفرصة في كل مرة، أين قفز سعر كيس من 500 غ من إلى 400 دج، ما أثقل كاهل المواطنين خاصة ذوي الدخل المتوسط الذين ينتظرون تدخل الجهات المعنية لتوفير حليب الأكياس بكميات تلبي احتياجاتهم، وعن أسباب هذه الندرة أذا كانت نقص في الإنتاج أو سوء توزيع اكد مسلون في مجمع الحليب كوليتال ببئر خادم لـ"الرائد" أن المجمع ومنذ أسبوع أي قبل أيام من شهر رمضان رفع الإنتاج بنسبة 15 إلى 20 بالمائة مشيرين أن الندرة الموجودة تتعلق أما بسوء توزيع خاصة وان شهر رمضان تتعدد الاستعمالات لمادة الحليب وهناك من الموزعين من يحلون هذه المادة للمقاهي وحلات صنع الحلويات أو لها علاقة بزيادة الطلب على هذه المادة خاصة مع بداية الشهر متوقعين ان تنخفض حدة هذه الندرة خلال الأيام المقبلة، يدكر أن مدير مجمع الحليب مولود حريم كان قد تهد بصمان وفرة المادة خلال شهر رمضان مشيرا ان الازمة التي عرفتها عدد من المناطق خلال الفترة التي شبقت الشهر الكريم راجعة لسوء التوزيع وكثرة الطلب حيث قال إن الطلب تضاعف على هذه المادة في الفترة الأخيرة ووصل لـ 5 ملايين لتر يوميا في العاصمة فقط.
دنيا. ع