الوطن
طوابير للحصول على الخبز في أولى أيام رمضان!
نقص المخابز وتوجه بعض المحلات لبيع الحلويات فقط أثر على الوفرة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 ماي 2017
أثر نقص المخابز عبر العديد من البلديات بالعاصمة على وفرة مادة الخبز في أولى أيام رمضان حيث عرفت العديد من المناطق أمس نقص في هذه المادة التي تعد أساسية في شهر رمضان.
شهدت العديد من بلديات العاصمة ندرة في الخبز مع أولى أيام رمضان، حيث اضطر المواطنون للانتظار في طوابير من أجل الحصول على الخبز، الأمر الذي زاد من تخوفهم من ندرة هذه المادة الضرورية خلال باقي الشهر الفضيل وقد ساهم نقص عدد المخابز في العديد من البلديات في هذه الوضعية حيث تشهد عدد محلات بيع الخبز السنوات الماضية تراجعا كبريا بسبب ظروف عمل الخبازيين والديون التي عليهم، وفي هذا الإطار أكد رئيس الفدرالية الوطنية للخبازيين، يوسف قلفاط في اتصال هاتفي مع "الرائد"، إلى أن النقص في مادة الخبز سجل في المناطق التي المعروفة بكثافة سكانية كبيرة وفي بعض البلديات في العاصمة فقط على غرار الحراش جسر قسنطينة والقبة مضيفا ان هناك أيضا بعض البلديات سجل فيها نقص بسبب نقص محلات بيع الخبز هناك وبسبب لجوء بعض الخبازيين لتغيير النشاط والاكتفاء بصنع الحلويات رمضان فقط، في حين يضيف قلفاط هناك بعض البلديات سجلت فائض كبير في الإنتاج وقال قلفاط في السياق ذاته أن أشكال النقص أو الندرة طرح اليوميين الأوليين من شهر رمضان بسبب ان بعض المخبزات لم تحسن تحديد كمية أنتاجها من الخبز التي تتماشى مع الطلب ولا تسجل فائص كبير يرمي في المزابل مشيرا ان شهر رمضان معروف بتراجع استهلاك الخبز لدى العائلات وانعدام طلبيات المطاعم المدرسية ومطاعم الإدارات الحكومية والجامعات على هذه المادة خلال الشهر الكريم ما جعل الخبازيين ملزمين بتقليل إنتاجهم وقد يسجل بعص النقص سيتم تداركه في الأيام المقبلة وأكد المتحدث أنه على اتصال مع الخبازين على المستوى الوطني الذين أكدوا سير الأمور على ما يرام، من حيث إنتاج وتوزيع الخبز خلال الأيام المقبلة، مؤكدين عملهم على تجنب حصول أي ندرة أو نقص في الإنتاج مستقبلا وأشار قلفاط ان الخبازيين اخروا عطلتهم السنوية لشهر أوت، تحسبا لتقديم خدماتهم طيلة شهر رمضان.
معتبرا أن أحيانا المشكل لا يمكن فقط في نقص هذه المادة وانما في الثقافة الاستهلاكية للمواطنين، حيث يزيد إقبالهم على الشراء في وقت واحد مما يخلق حالة من الفوضى داخل المخابز.
دنيا. ع