الوطن

التعديل الوزاري يحرج بوطرفة في فيينا ويهز صورة الجزائر مع شركائها!

أنهيت مهامه وهو في اجتماع مصيري

 

 

في الوقت الذي كان فيه وزير الطاقة السابق نور الدين بوطرفة في اجتماع رسمي تاريخي في فيينا من اجل تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط حفاظا على استقرار الأسعار تم اجراء تعديل حكومي في الجزائر انهي مهام بوطرفة وتم تغييره بوزير جديد الأمر الذي أعتبره مراقبون رسائل سلبية للشركاء الأجانب كان يمكن تجنبها بتأجيل الإعلان عن التعديل الحكومي بضع ساعات.

أنتقد خبراء اقتصاديون ومراقبون توقيت الإعلان عن التعديل الحكومي بسبب تزامن هذا التعديل الذي انهي مهام وزير الطاقة نور الدين بوطرفة مع اجتماع فيينا لدراسة تمديد خفض أنتاج النفط حيث وفي الوقت الذي كان فيه بوطرفة يحضر الاجتماع ممثلا للجزائر تم انهاء مهامه وتعويضه برئيس مجمع سونلغاز مصطفي قيتوني في موقف محرج بالنسبة للجزار امام شركائها في العالم كان يمكن تجنبه بتأخير الإعلان عن التعديل بضع سويعات وفي هذا الصدد أكد أمس الخبير الاقتصادي رشيد بوجمعة في اتصال هاتفي مع "الرائد" أن تغيير بوطرفة من على راس وزارة الطاقة وكممثل للجزائر وهو يحض اجتماع رسمي هز صورة الجزائر امام شركائها خاصة وأن بوطرفة كان على رأس الدبلوماسية الجزائرية التي نجحت في التوفيق بين عدد من البلدان على قرار خفض انتاج لنفط وأشار بوجمعة ان الإعلان عن التعديل لم يكن مناسب وكان يمكن تأخيره حتى الانتهاء من الاجتماع مضيفا انه هذه تعد رسالة سلبية تلقاها الشركاء الأجانب ومسؤولين البلدان المشاركة في الاجتماع قد تجعل من الجزائر في وضع اضعف خلال أي مشاورات او مفاوضات في مثل هكذا ملفات مشيرا أن هذه الأخطاء لا تغتفر، واشر بوجمعة ان بوطرفة خدم قطاع الطاقة في الفترة التي تولاها مستغربا من أنهاء مهامه بهذه الطريقة.

س. ز

من نفس القسم الوطن