الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكدت قيادة حركة البناء الوطني على أن الاتحاد الذي تتواجد فيه رفقة كل من جبهة العدالة والتنمية وحركة النهضة، أكبر من أن يقاس بانتخابات أو حكومة أو موقف أو منصب. وأوضحت أن ما يهمها هو توحيد التيار الإسلامي للنهوض بمبدأ الوفاء لشهداء نوفمبر وحماية ذاكرتهم من الفساد السياسي والأجندات الاستعمارية المتربصة والعمل مع الشعب لتحقيق طموحاته.
حركة البناء الوطني، وحسب ما أكد عليه رئيسها الشيخ مصطفى بلمهدي، أمس، في الكلمة الافتتاحية لأشغال مجلس الشورى الذي انعقد بمقر الحركة بالجزائر العاصمة، أن "الكثير ينتظر منا موقفا من الحكومة الجديدة، فنقول أن الواجب الأول على هذه الحكومة أنه يتعين عليها أن تقرأ بتمعن الحقيقة الانتخابية في التشريعيات الماضية وتبحث عن علاقة صحيحة مع المواطن الجزائري ليؤمن ببرامجها، وأن تقرأ الواقع كما هو فلا تقفز على الأزمة أو تهرب إلى الأمام، فهذه الحكومة لم تحقق توسيع قاعدة الحكم بالرغم من تجديد أشخاصها ولم تحقق البعد السياسي الذي يتكفل بمتطلبات المرحلة"، وكذا تجديد الرؤى وتقدم إجراءات الثقة للطبقة السياسية وللمواطنين لنخرج من المراوحة والسلبية".
وأشار ذات المسؤول الحزبي يقول أن "الانتخابات التشريعية بعد حالة التزوير التي شابتها بعد التعدي على حرمة الصناديق بسيل من الأوراق المشبوهة أغرق الحقيقة الانتخابية في زيف المشاركة، بسبب سعيهم السياسي وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا"، مؤكدا على أن "المشاركة الواسعة تكون بإجراءات الثقة المسبقة والجزائر في حاجة اليوم أكثر إلى أن تتاح الفرصة للجميع للمساهمة الحقيقية في بناء المستقبل الآمن للوطن والمواطن".
وأبرز القيادي في الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، أن "الانتخابات لم تسلم من التزوير ذلك المرض المزمن بل أن ولايات عديدة عُرض فيها على قوائمنا أن تشارك في التزوير وتأخذ نصيبها من اقتسام الأصوات المضافة"، ولأجل ذلك سيخوض هؤلاء الانتخابات المحلية وقد استفدنا من دروس الماضي وسنتعاون مع كل محب للجزائر يخدمها ولا يقتات من أزمتها"، يضيف بلمهدي.
وذكر بلمهدي أن "الجزائر تكتنفها العديد من التحديات وتفرض عليها الأجندات الدولية والإقليمية إكراهات جديدة ومتتالية، تعمل على إعادة ترتيب موازين النفوذ في منطقتنا وأنه يتوجب علينا جميعا الوعي التام المتجدد واليقظة الوطنية المستمرة لمواجهة هذه التحديات والتعامل معها بما يحقق مصالح البلاد ويحمي استقرارها"، معلنا "بذلك دعوتها إلى مبادرات إيقاف الانهيار الذي تفرضه الأزمة متعددة الأشكال وندعو الطبقة السياسية إلى حوار حول مستقبل الجزائر".
هني. ع