الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
ينتمي الوزير الأول الجديد عبد المجيد تبون إلى نفس المسار المدرسي لسابقيه عبد المالك سلال وأحمد أويحيى، أعضاء في الحكومة الحالية، خريجي المدرسة الوطنية التي توفر للسلطات منذ عقود وزراء ومدراء وولاة، كما يسيطرون على أغلب هياكل الدولة، وهذه الحالة شبه الوحيدة بين النخبة المسيطرة على القرار في الجزائر وفرنسا، حيث أن أغلب مسؤولي الدولة الفرنسية بمن فيهم طاقم الحكومة الفرنسية الجديدة من خريجي مدرسة الإدارة لديهم.
واشتغل تبون المولود بمشرية بولاية النعامة عام 1945 بعد تخرجه من المدرسة الوطنية للإدارة تخصص إدارة ومالية في 1969: كمتصرف إداري في ولاية الساورة التي كانت تجمع بعد الاستقلال ولايات الجنوب الغربي، ثم رقي لشغل منصب أمين عام لولايات: الجلفة – أدرار – باتنة – المسيلة. ثم كلف بمنصب والٍ في أدرار ثم تيارت وتيزي وزو، وفي 1991 منح منصب وزير منتدب لدى وزير الداخلية والجماعات المحلية مكلف بالجماعات المحلية.
وفي 1999 كلف بمنصب وزير للاتصال خلفا لعبد العزيز رحابي، ثم شغل منصب وزير للجماعات المحلية، ثم وزيرا للسكن في سنة 2001 إلى غاية 2002، وفي تلك الفترة أطلق مشروع عدل، الرائد رغم نقائصه، ثم تم اللجوء إلى خدماته مجددا عام 2012 لتولي حقيبة وزراية أوسع تضم المدينة، كما كلف أيضا منذ مطلع العام بتولي تسيير وزارة التجارة خلفا لزميله بختي بلعايب الذي توفي إثر مرض عضال.
وأعاد تبون بعث مشاريع وكالة عدل، وإعطاء المشروع صفة وطنية، إضافة إلى إطلاق صيغ سكنية جديدة، كما وسعت صلاحياته للإشراف على الجامع الأعظم، وهو من المشاريع العزيزة على الرئيس وتحظى بتأييد شعبي واسع.
آدم شعبان