لم يلتزم أغلب الجزارين بتعليمات وزارة التجارة القاضية بإشهار الاسعار ومصدر اللحوم الطازجة المستوردة حيث لا تزال اغلب محلات بيع اللحوم تستعمل نفس طريقة البيع بل ان هناك من المحلات من لا تشهر حتى الأسعار.

لا تزال اغلب محلات بي اللحوم بالعاصمة وضواحيها تبيع هذه المادة بنفس الطريقة القدية حيث ضرب أغلب الجزائريين عشية رمضان تعليمات وزارة التجارة التي الزمتهم اعلان الاسعار ومصدر اللحوم وكذا الفصل بين اللحوم الطازجة المحلية وتلك المستوردة عرض الحائط ويتحجج العديد من الجزائريين انهم لم تصليهم هذه التعليمة من أساسه في حين فضل اخرون اخبار زبائنهم بطريقة شخصية عن مصدر اللحوم بدا إشهار ذلك مشيرين ان الأهم شروط النظافة وليس مصدر اللحوم. هذا وكانت وزارة التجارة قد ألزمت الجزارين بوضع لوحات عرض تظهر سعر اللحوم الطازجة المستوردة ومنشأها الأصلي مع الفصل بين المستورد والمنتوج المحلي وذلك قصد حماية المستهلك ومنحه حرية الاختيار. كما ألزمتهم بإظهار كل المعلومات المتعلقة باللحوم المعروضة للبيع أن كانت مجمدة أم طازجة أو لحم بقري أو غنمي أو لحم نعاج. وأوضحت الوزارة أنه بعد منح رخص استيراد اللحوم الطازجة، ومن أجل حماية المستهلكين وتزويدهم بالمعلومات الواضحة والمدققة مما يسمح لهم بالاختيار الحر لأنواع السلع المعروضة، يجب على كل محلات الجزّارين إشهار سعر الوحدة والبلد المستورد منه مع ضرورة الفصل بين اللحوم المنتجة محليا واللحوم التي تم استيرادها من الخارج.

وجاءت التعليمة قبل حلول شهر رمضان الذي يشهد بعض التصرفات السلبية على مستوى سوق المواد الغذائية واللحوم من مضاربة في الأسعار وغش وعدم احترام شروط النظافة والحفظ والعرض والتحايل على المستهلك في نوعية اللحم ومصدره. 

دنيا. ع