الوطن

زوخ منصب وال للعاصمة أفضل من أي حقيبة وزارية أخرى

أعلن عن ترحيل 4 آلاف عائلة بالعاصمة اليوم و6 آلاف أخرى في سبتمبر

 

أوضح عبد القادر زوخ، والي العاصمة، أنه لا يعلم بمحتوى التعديل الحكومي في إشارة إلى الأنباء التي تقول بأنه سيحمل إحدى الحقائب الوزارية في الحكومة القادمة، مشيرا إلى أنه يفضل حقيبة الوالي على أي منصب آخر وزاري.

عبد القادر زوخ وفي رده على أسئلة الصحافة أمس على هامش الندوة الصحفية التي نظمها للحديث عن عمليات الترحيل القادمة التي ستشرف عليها مصالحه الولائية كشف أن عملية الترحيل رقم 23 ستنطلق قريبا، حيث سيتم توزيع 6 آلاف وحدة سكنية على أصحابها بعد الدخول الاجتماعي المقبل.

وأعلن ذات المسؤول أنه سيتم توزيع أكثر من 4 آلاف وحدة سكنية اجتماعية وتساهمية بداية من اليوم، وذلك في إطار استكمال عملية الترحيل رقم 22 .

وأشار والي العاصمة إلى أن الولاية أحصت 72 ألف عائلة بحاجة الى السكن، حيث تعمل الحكومة على إتمام إسكانهم جميعا، وحذر زوخ من تواطئ المسؤولين مع العائلات في تزوير وثائق في ملفات السكن قائلا: " سنحول كل المسؤولين المتواطئين مع العائلات في تزوير ملفات السكن على للعدالة".

وعن انطلاق هذه عملية الترحيل قال أنها ستمس أزيد من 4000 عائلة التي سوف يتم ترحيلها عبر عدة مراحل ابتداء بـ1200 عائلة سترحل قبل شهر رمضان المعظم و 400 عائلة أخرى سترحل أثناء شهر رمضان فيما سترحل العائلات المتبقية بعد العيد، و أشار ان عملية الترحيل ال22 ستمس ستة (6) مقاطعات إدارية و هي دار البيضاء والدرارية والحراش وبئر مراد رايس والشراقة وبوزريعة مع علم انه سيتم اليوم الثلاثاء إعادة إسكان  107 عائلة منحدرة من الحي القصديري "عين دزاير" بموقع مشروع ملعب الدويرة حيث سيتم استقبالها بحي سكني جديد في ذات البلدية وهو حي "3500 مسكن أبزيو 1 و 2 ببلدية الدويرة.

 و ستمس هذه العملية بصفة عامة بخصوص البرنامج السكني بصيغة عمومي إيجاري -يبرز الوالي- 20 موقعا للبيوت القصديرية و من بينها الحي القصديري "وادي الحميز ببلدية برج الكيفان (1003 عائلة) و الحي القصديري "ستول المكي" ببلدية جسر قسنطينة (199 عائلة) و الحي القصديري "حظيرة دنيا" ببلديتي دالي ابراهيم وأولاد فايت (58 عائلة) و الحي القصديري عين دزاير" ببلدية الدويرة (107 عائلة) والحي القصديري المحاذي لمعهد الفندقة ببلدية عين البنيان (90 عائلة) والحي القصديري "الروخي" ببلدية الدويرة (56 عائلة) و الحي القصديري مليكة قايد ببلدية الحراش (36 عائلة)-يقول المسؤول.

 كما ستمس هذه العملية موقعين للأسطح و الأقبية ببلديات دالي ابراهيم وبرج الكيفان و كذا موقع الشاليهات ببلدية بني مسوس بالإضافة إلى نقاط سوداء على مستوى المقاطعات الادارية للدرارية والشراقة-يقول الوالي.

 أما بخصوص الأحياء السكنية الجديدة التي ستستقبل السكان الجدد فهي كالتالي:  حي "3500 مسكن أبزيو 1 و 2 ببلدية الدويرة و الحي السكني 380/473 مسكن كوريفة ببلدية الحراش و الحي السكني 300/1000 مسكن ببلدية الدويرة و الحي السكني 192/2400 مسكن ببلدية أولاد فايت.

أما بخصوص برنامج السكن الاجتماعي التساهمي "ستستفيد 2000 عائلة من سكناتها على مرحلتين على ان تكون الانطلاقة الأولى الخميس المقبل لتمس 1200 عائلة و بهذا تكون 11.118 عائلة استفادت من سكاناتها بصيغة اجتماعي تساهمي منذ بداية العملية في ماي 2014" يبرز زوخ.

 وأعلن زوخ بالمناسبة أن انطلاق العملية الـ 23 لاعادة الاسكان بولاية الجزائر (توجد حاليا طور التحضير)  ستكون بعد الدخول الاجتماعي المقبل وتخص أزيد من 6000 عائلة موضحا أنها ستعمل على "القضاء على بقايا الأحياء القصديرية  و كل بناية عشوائية تشوه منظر العاصمة"، وأكد أنه بعد القضاء على بقايا الأكواخ و الشاليهات و الأقبية و الأكواخ وكل ما يشوه منظر العاصمة "سيتم التكفل بملفات "العاصميين " الذين يعيشون في ظروف صعبة و يعانون من "الضيق" وكذا بالنسبة للشباب الذي يريد تأسيس عائلة والزواج.

وأوضح" ان الكوتا الممنوح للبلديات (6000 مسكن) المتعلق بالسكنات الاجتماعية هو مخصص لهذه الفئة من العائلات المعوزة التي تعاني من الضيق".

و بخصوص التحايل للحصول على سكنات الاجتماعية دون وجه حق كشف الوالي عن" رفع 2000 قضية أمام القضاء بتهم التصريح الكاذب ودفع وثائق مزورة "معلنا انه "تم استرجاع  لحد اليوم  أزيد من 80 وحدة سكنية في هذا الاطار بعد طرد المحتالين"، وأضاف ان" عددا من موظفي الولاية تم إقصاؤهم من وظائفهم و تحويل ملفاتهم إلى العدالة بسبب تلاعبهم بملفات السكن".

 وكشف بخصوص ملف المخطط الاستراتيجي لولاية الجزائر عن" انطلاق دراسة حول ميناء السلع للجزائر لتحويل هذا النشاط لميناء شرشال حتى يصبح ميناء الجزائر عبارة عن "مرينا كبرى".

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن