الحدث

قيادات الحزب العتيد تضغط على ولد عباس

في بيان وقعه 113 عضوا باللجنة المركزية للأفلان

 

 

يرتقب أن يعود الصراع داخل حزب جبهة التحرير الوطني في قادم الأسابيع، بعد النتائج المخيبة التي حصل عليها الحزب في التشريعيات الأخيرة، حيث طالب مجموعة من أعضاء اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني الأمين العام للحزب جمال ولد عباس، بإجراء دورة استثنائية للجنة المركزية للنظر في تجديد الثقة أو سحبها من القيادة.

 وعبر 113 عضوا من اللجنة المركزي للحزب العتيد في بيان بعد اجتماعهم أمس السبت بالعاصمة، عن تذمرهم لـ"الوضعية الحالية المؤسفة التي يعيشها حزب جبهة التحرير الوطني على جميع المستويات وخاصة بعد النكسة الأخيرة والتردي المسجل على جميع الأصعدة"، جراء الإقصاء التام للهيئات والهياكل القيادية والقاعدية، إضافة إلى تفاقم ظاهرة المال الفاسد وشراء الذمم والمحسوبية، وضعف الخطاب السياسي خاصة أثناء حملة الانتخابية التشريعية الاخيرة.

 وفي هذا الصد طالب الأعضاء المجتمعون بضرورة عقد دورة طارئة للجنة المركزية للحزب للنظر في بقاء أو تنحية الامين العام الحالي جمال ولد عباس، إضافة إلى تشكيل لجنة للتدقيق في ممتلكات وحسابات الحزب المالية خاصة وأن ولد عباس يستعمل طائرة خاصة وسيارات فخمة في تنقلاته رفقة بعض الإطارات.

 كما طالب المجتمعون بضرورة محاسبة المتورطين في تعاطي الرشوة خلال إعدام قوائم المترشحين في التشريعيات، و" الإهتمام بظاهرة العزوف التي تعد أمر خطير على الحزب وعلى أمن واستقرار الوطن".

 وختم البيان بدعوة مناضلي الأفلان بضرورة الالتفاف حول هذه المبادرة لتصحيح مسار الحزب.

إكرام. س

 

من نفس القسم الحدث