الحدث

مؤتمر ديمقراطي في ماي 2018 لاختيار رئيس حمس القادم

حلّ جبهة التغيير واندماج قياداتها وإطاراتها مع الحركة سيكون بعد رمضان

 

مناصرة لرئاسة حمس بعد المؤتمر ومقري للتحضير للمؤتمر الذي ينتخب الرئيس

 

دخلت مرحلة التحضير لاندماج جبهة التغيير مع حركة مجتمع السلم مراحل متقدمة من العمل، بعد أن فرغت قيادة الحزبين من عقد مجالس شوراها للتأكيد على تمسك هؤلاء بنفس المسعى الذي اتفق عليه قبل التشريعيات الأخيرة، حيث سيشرع بداية من منتصف جويلية القادم، حسب ما أكدته مصادر قيادية تتابع الملف، في الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق والتي ستكون بعقد مؤتمر استثنائي مباشرة بعد حلّ جبهة التغيير إداريا، ليعود قيادات ومناضلو وإطارات الجبهة لحركة مجتمع السلم، حيث سيلغي هذا المؤتمر الاستثنائي كل ما يتعلق بجبهة التغيير التي ستندمج في حركة مجتمع السلم بمجلس شوراها، ومكاتبها الوطنية والولائية وما إلى ذلك.

وقالت نفس المصادر في حديث مع "الرائد" أن فترة ما بعد المؤتمر الاستثنائي ستمنح فيها رئاسة حركة مجتمع السلم لرئيس جبهة التغيير حاليا عبد المجيد مناصرة، لمدة 6 أشهر، فيما ستكون الفترة التي تلي هذه المرحلة وإلى غاية ماي 2018 برئاسة رئيس حمس الحالي عبد الرزاق مقري، الذي سيكلف بتنظيم أشغال المؤتمر الديمقراطي الذي اصطلحت عليه قيادات الحزبين، وهو المؤتمر الذي سينبثق عنه رئيس جديد لحركة مجتمع السلم الجديدة، والذي يرتقب أن يتقدم أكثر من شخص لرئاستها من جناح حمس الحالي، فيما سيراهن جناح جبهة التغيير الحالية على رئيس الجبهة لينافس على رئاسة حمس في 2018، وهي المرحلة التي تكون فيها الصورة قد توضحت أكثر حول الرئاسيات، خاصة أن المؤتمر الديمقراطي سيعقد منتصف السنة القادمة.

ويرتقب أن تلقي القرارات والنقاشات القائمة الآن داخل حركة مجتمع السلم بظلالها على مستقبل رئيس الحركة واستمراريته على رأسها بعد أشغال المؤتمر الاستثنائي، خاصة أن الأصداء التي خلفتها النقاشات حول مشاركة الحركة في الحكومة من عدمها، والتي خلصت إلى رفض دعوة رئيس الجمهورية، عرفت عدّة صدامات بين رئيس الحركة وبعض القيادات.

خولة بوشويشي

من نفس القسم الحدث