الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
دعت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، لنشر التقرير النهائي المتعلق بتشريعيات الرابع ماي، وقالت أنه كان يجب أن يوضع تحت تصرف المجلس الدستوري قبل فصله في الطعون، واستغربت عدم اطلاع الجزائريين على تقرير هيئة دربال، مشيرة إلى أن أعضاء الهيئة وقفوا على تجاوزات صادمة.
أكدت لوزيرة حنون، في كلمة لها في افتتاح أشغال دورة للجنة المركزية، أمس، بالعاصمة، أنه من "حق الشعب الجزائري الاطلاع على مضمون التقرير الذي سيرفع إلى رئيس الجمهورية بخصوص الانتخابات التشريعية، مثلما هو معمول به في دول مثل تونس"، معتبرة أن عدم الكشف عن فحوى التقرير "دليل على أن اقتراع الرابع ماي تشوبه نقائص".
وقالت ذات المسؤولة الحزبية أن المجلس الدستوري وهيئة مراقبة الانتخابات لا يملكان صلاحيات للطعن في سير الانتخابات.
وعلقت على تقديم الأحزاب 300 طعن معناه أن "الجميع يعترف بالتزوير"، مرجعة تراجع عدد مقاعد حزب العمال في المجلس الشعبي الوطني (11 مقعدا) إلى "مواقفه المعارضة للعديد من القوانين التي تمت المصادقة عليها خلال الفترة التشريعية الماضية". وقالت أن هناك خطة لإنشاء خريطة سياسية جديدة في الجزائر مشكلة من أحزاب السلطة وتوابعها.
وحذرت بالمناسبة من "تبعات وجود رجال أعمال في التشكيلة الجديدة للغرفة السفلى للبرلمان", معتبرة أنهم "سيعملون على تشريع وسن قوانين على مقاسهم".
وقالت أن كل ما سينبثق عن هذه الانتخابات سيكون فاقدا للشرعية، في إشارة إلى الحكومة الجاري التشاور حولها.
ودافعت حنون عن أداء حزبها في هذه الانتخابات، مقدمة إياه بأنه كان ضحية رغم قيامه بحملة انتخابية قوية، مستدلة على ذلك بمنه ست قوائم من المشاركة، والتزوير الذي تم حسبها على نطاق واسع.
آدم شعبان