الحدث

حمس تفصل الجمعة في دعوة الرئيس، تقييم الانتخابات وملف الوحدة مع التغيير

خلال اجتماع مجلس الشورى القادم

 

بن عجايمية: النقاشات الفايسبوكية بين مقري وسلطاني ظاهرة صحية !!

 

يرى الأمين الوطني للإعلام والاتصال بحركة مجتمع السلم، بوعبد الله بن عجايمية، في التراشقات التي ظهرت للعلن، في الآونة الأخيرة، بين قيادات حركة حمس، وخصوصا رئيس الحركة الحالي عبد الرزاق مقري وسابقه على كرسي رئاسة الحركة أبو جرة سلطاني، أنها ظاهرة صحية رافضا تسميتها بـ"التراشقات"، مفضلا إطلاق اسم "النقاشات"، مؤكدا على أن هذه الظاهرة مقبولة داخل الحركة وبين الساسة وقادة الأحزاب السياسية، آملا أن تعمم مستقبلا بين جميع القوى، وكشف بالمقابل بخصوص جدول أعمال اجتماع مجلس الشورى القادم، المرتقب الجمعة المقبل، أن المحاور الكبيرة التي سيتم تداولها ترتكز على 3 نقاط رئيسية، الأولى تقييم المشاركة في التشريعيات الماضية ونتائجها، إضافة إلى مناقشة عرض رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حول مشاركة الحركة في الحكومة المقبلة، والذي أبلغه نيابة عن الرئيس وزيره الأول عبد المالك سلال لرئيس الحركة عبد الرزاق مقري. أما بخصوص المحور الثالث فهو يتعلق بمسألة الوحدة بين حمس وجبهة التغيير، أي التأكيد على مواصلة ما سبق وأن اتفق عليه بين الحزبين.

قال بوعبد الله بن عجايمية، في تصريح صحفي لـ"الرائد"، أمس، بخصوص الأوضاع داخل حركة مجتمع السلم التي سيفصل مجلس شوراها في اللقاء المرتقب الجمعة القادم في مسألة المشاركة في الحكومة المقبلة من عدمها، وذلك من خلال الردّ على طلب رئيس الجمهورية الذي كلف وزيره الأول بلقاء رئيس حمس والتشاور معه حول هذا "الطلب"، وأوضح محدثنا بأن القرار الأخير هو بيد هذا المجلس ولا طرف آخر غيره.

وفي رده على سؤال حول تأثير التجاذبات والتراشقات بين رئيس الحركة الحالي وسابقه حول هذا الموضوع، أكد محدثنا على أن الأمر وإن كان مرحبا به فهو سيوضح لأعضاء مجلس الشورى أطروحة أكثر من طرف في الحركة، غير ذلك فلا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تؤثر مثل هذه التصرفات في قرار أعضاء مجلس الشورى الذي قال بأنهم ناضجون كفاية ليقدموا رؤيا بعيدا عن هذه المسألة الضيقة.

وبخصوص جدول أعمال اللقاء، أوضح بن عجايمية بأنه سيكون فرصة لعرض نتائج المشاركة في التشريعيات القادمة من جهة، ومن جهة ثانية تقييم ما تحقق منها، إضافة إلى ملف آخر له بعد سياسي وحزبي هام، يتعلق بملف الوحدة بين حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير، حيث أكد محدثنا على أن لقاء الخميس سيكون فرصة للدفع بالملف إلى الواجهة من جديد، حيث سيدخل الحزبان بعده في المرحلة الثانية من أجندة الوحدة والتي ترتكز على الذهاب إلى مؤتمر توافقي الذي كان سيعقد هذا الشهر، غير أن أمورا تقنية عطلت المشروع إلى ما بعد عطلة عيد الفطر القادم.

وأكد بالمقابل ذات المسؤول الحزبي بأن مسألة الوحدة بين جبهة التغيير وحمس أمر مفروغ منه وأنه مسألة وقت ليس إلا، نافيا أن تكون نتائج التشريعيات الأخيرة أو المشاركة أو مقاطعة الحكومة المقبلة مسألة قد تؤثر عليه، حيث قال في هذا الصدد بأن التوافق على التوجه نحو الوحدة ركز على مسألة التوافق في كل هذه الأمور دون إهمال أي طرف.

حياة. س

 

من نفس القسم الحدث