الحدث

مناصرة يناقش هذا الجمعة قضية المشاركة في الحكومة وقرار الوحدة مع مقري يؤجل !!

الداخلية طالبت الحزبين بإجراءات إدارية قبل التوجه نحو الوحدة

 

 

تشرع جبهة التغيير، الجمعة القادم، في قرار مناقشة عرض رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لدخول الحكومة، إلا أن مصادرنا رجحت رفض المطلب تفاديا لأي صدام مع حمس وتهديم مشروع الوحدة، ونفت قيادات بجبهة التغيير ما يتم تداوله بشأن لقاء جمع بين الوزير الأول عبد المالك سلال ورئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة، ما تسبب في أزمة بين الحليفين.

فندت ذات المصادر وجود أزمة داخلية بين كل من رئيس الجبهة عبد المجيد مناصرة ورئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، على خلفية النقاش الذي أثير حول مشاركة حمس في الحكومة المقبلة من عدمه، ومسألة استدعاء الوزير الأول لعبد المجيد مناصرة، مشيرة أن هذا اللقاء لم يتم ولم توجه أي دعوة لرئيس جبهة التغيير الموجود حاليا بالعاصمة القطرية الدوحة من أجل المشاركة في ملتقى.

أما بشأن تأجيل مؤتمر الوحدة بين حمس الذي كان مقررا تنظيمه يوم 19 ماي الجاري، قالت مصادرنا أن القضية غير مرتبطة بأزمة داخلية وأن قرار التأجيل جاء بعد الإجراءات الإدارية التي فرضتها مصالح وزارة الداخلية، منها ضرورة تقديم تعديلات في مقدمتها عقد مجلس شورى الحركتين، وهو الأمر الذي سيؤجل عقد المؤتمر إلى نهاية شهر رمضان المقبل.

وبشأن ما ستتم مناقشته خلال اجتماع مجلس شورى جبهة التغيير الذي سيتزامن واجتماع مجلس شورى حمس الجمعة القادم، قالت هذه المصادر أن هذا اللقاء سيتناول ثلاث نقاط مهمة، في مقدمتها الإجراءات الإدارية التي طالبت بها مصالح وزارة الداخلية، وكذا محاور المؤتمر الاستثنائي لإعلان الوحدة بين حمس والتغيير، وكذا مناقشة الجدال الحاصل حول قرار المشاركة في الحكومة من عدمه، بعد العرض الذي تقدم به الوزير الأول باسم رئيس الجمهورية لرئيس حركة مجتمع السلم، على اعتبار أنهم طرف معني بهذا القرار أيضا.

وقالت ذات المصادر أن أعضاء مجلس شورى التغيير سيناقش بكل أريحية هذا المطلب، وسيتم من خلاله طرح كل الحلول والبدائل بعيدا عن أي ضغط، باعتبار أن كل مسألة يتم حلها بالأخذ والعطاء والرأي فيها في الأخير يعود لقيادات هذا القطب الحزبي.

أمال. ط

من نفس القسم الحدث