الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
التقى رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، أمس، بوادي سوف بكوادر الحركة في الولاية ووقف هناك على حجم المعارضة لدخول حزبه الحكومة، وقال مسؤول الإعلام في حركة حمس محمد عجايمية، أمس، في تصريح له، أن زيارة مقري دعم للبطولات التي قام بها أبطالنا في الوادي" في إشارة إلى تصديهم لمزاعم حول عمليات تلاعب بالنتائج.
ونشر مناضلون في الحركة صورا لمقري يتوسط مناضلين منهم مصابون في أحداث العنف التي تفجرت في بعض المراكز الانتخابية، وأشارت تسريبات إلى أن مقري واجه معارضة لفكرة دخول حزبه في الحكومة المقرر أن يعلن عنها قبل متم الشهر الجاري.
ووعد مقري خلال اللقاء باتخاذ موقف تراعى فيه كل الآراء.
ويشعر مناضلون في حركة مجتمع السلم بوادي سوف بالغضب من موقف قيادة الحزب التي لم تعمل حسبهم ما يكفي لأجل مساندتهم خلال فترة إجراء الانتخابات، حيث تعرض عشرات منهم لاعتداءات، بعضها خطيرة.
وتراجعت حصيلة حمس من 6 مقاعد في العهدة الماضية الى 2 في انتخابات 4 ماي الماضي، وسط اتهام للأفلان بالتلاعب بالنتائج بدعم من الإدارة.
وهاجم مقري في تعليق جديد له سلفه وحليفه السابق ابو جرة سلطاني دون تسميته، في محاولة لإسكاته قبل دورة ساخنة لمجلس شورى الحركة في قادم الأيام، وكتب مقري بأسلوب حاد "كما يصنع التزوير الانتخابي اليائسين الذين يقررون الخروج من العملية السياسية يصنع كذلك الانتهازيين الذين يقررون مساندة الأنظمة الفاسدة والظالمة خوفا منها أو طمعا فيها. كثير من إطارات الأحزاب حدث لها هذا، وسيحدث لها مجددا".
وأضاف في تعليق له على مواقف عبر عنها سلفه أبو جرة سلطاني والذي أعلن تأييده الصريح لعودة حمس للحكومة "يتهيأ لهذه الإطارات بأن التغيير مستحيل عن طريق السياسة الحقة والفعل الديمقراطي، فينفد صبرهم ويسوقهم الاستعجال إلى الارتماء في أحضان الغالب الظالم، لأخذ مصالح شخصية ذاتية مبررين فعلهم بـ "المصلحة الوطنية" و"مصلحة حزبهم".
آدم شعبان