الحدث

مراقبو الاتحاد الإفريقي يثنون على المناخ الهادئ والآمن الذي جرت فيه التشريعيات ǃǃ

طالبوا بجهود أكثر لفرض الشفافية

 

اقترح الاتحاد الإفريقي على الأحزاب والمجتمع المدني وكذا الإدارة جملة من الإجراءات لتحسين الأداء الانتخابي، في وقت أثني فيه على المناخ العام لإجراء الانتخابات الذي اتسم بالهدوء والآمن.

أكد رئيس بعثة الاتحاد الإفريقي لملاحظة التشريعيات، محمد دلاية، أمس، بالأوراسي، أن الانتخابات التشريعية فرصة إضافية للمواطنين الجزائريين لاختيار ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني، معتبرا أن التنظيم الجيد للانتخابات على المستوى اللوجيستي سمح بالسير الحسن لها، شأنه في ذلك شأن خلق الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات التي كانت بمثابة حكم حيادي ومستقل ساهمت في تخفيف تخوفات الطبقة السياسية وترددها، مستدركا يقول أن نسبة المشاركة الضئيلة كانت الحدث الأبرز يوم الاقتراع، داعيا إلى اتخاذ جملة من التدابير لتحسين الأداء الانتخابي، وبالأخص تفعيل البنود التي أتى بها الدستور الجزائري الجديد، معلقا على "العدد الهام من الأصوات الملغاة"، داعيا إلى خلق جو ملائم للمشاركة الواسعة من طرف المجتمع المدني.

وفي سياق آخر، أشار الوزير الإثيوبي السابق إلى أن الانتخابات جرت في مناخ من الهدوء والسلم، وأضاف يقول: "البعثة تحيي روح التحضر وروح المسؤولية للفاعلين السياسيين، الذين لم يقوموا بأي عمل يعرقل السير الجيد للعملية الانتخابية"، مشيدا باعتماد المسؤولين السياسيين على الطرق الشرعية في التعبير عن احتجاجهم من خلال اتخاذهم أسلوب رفع الطعون في حالة اعتراضهم على النتائج، كما أثنوا على سير العملية بعد الفرز على مستوى مراكز الاقتراع، حيث كشف رئيسها عن 92 مركز انتخاب قدم نتائج الفرز فور انتهاء العملية.

وقدمت البعثة جملة من الاقتراحات تطلب فيها من السلطة مزيدا من الجهود لفرض النزاهة والشفافية وإقرار عقوبات في حالة تسجيل غيابات غير مبررة من طرف الأعوان المكلفين بالاقتراع.

أمال. ط

من نفس القسم الحدث