الحدث

فيديوهات التزوير وانتخاب الرئيس بوتفليقة يصنعان "الحدث" على الفايسبوك

نشوة لدى المقاطعين وصمت كبير لدى أحزاب المعارضة

 

 
كشفت الساعات الأولى التي أعقبت يوم الاقتراع لتشريعيات 4 ماي عن "ركود كبير لدى الأحزاب ومنشطي حملتهم على الفايسبوك" مقابل "ديناميكية كبيرة" لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي المقاطعين والداعمين للمقاطعة، بينما صنع فيديو انتخاب رئيس الجمهورية "الحدث" بتعليقات وصلت مئات الآلاف.
وكشفت فيديوهات التقطها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" و"اليوتوب" عن حالات خطيرة واعتداء صارخ على العملية الانتخابية في عدة ولايات، بينها "تيزي وزو والبويرة وبومرداس والوادي وتبسة وخنشلة وباتنة وغيرها"، وتضمنت الفيديوهات عمليات تزوير واضحة ومسجلة قام بها شباب وكهول لصالح بعض القوائم الحزبية، فيما سجلت بعض حوادث الاعتداء بالسلاح الأبيض وحرق لمراكز تصويت وغلق أخرى بالقوة والحجارة، ولقيت هاته الفيديوهات دعما كبيرا من المقاطعين، فيما شجبها الكثير من المواطنين الذين عبروا عن استنكارهم لأعمال التخريب والعنف.
أما فيديو انتخاب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، فصنع الحدث بالنظر إلى الغياب الذي سجله عن نشاطاته المعتادة منذ بضعة أيام، وكشف الفيديو عن تحسن في صحة الرئيس بوتفليقة وحضوره رفقة أفراد من عائلته، فيما لم تلق فيديوهات انتخاب الوزير الأول أويحيى وغيره "كثيرا من الفضول" بالنظر إلى تواجدهم طوال فترة الحملة الانتخابية رفقة أحزابهم في الميدان، فيما كشفت بعض التعليقات الفضولية عن "انتقادات حادة للمسؤولين الذين يتحدثون عن عصرنة الإدارة وبالمقابل لا يملكون بطاقة تعريف بيومترية بينهم الوزير الأول عبد المالك سلال".
أما من جانب أحزاب المعارضة، فغابت عن صفحاتها الحملات الدعائية التي أطلقتها قبيل بداية الحملة الانتخابية حول "المشاركة القوية لوقف التزوير"، وانعكس ذلك واضحا في نسبة المشاركة المسجلة طوال يوم أمس بنسب محتشمة مع تعليقات وانتقادات للمقاطعين، وهو ما جعل رئيس حمس مقري يرد على المقاطعين، صبيحة إعلان النتائج، "نحن شاركنا من أجل التغيير وأنتم قاطعتم من أجل الاستمرارية".
يونس. ش
 

من نفس القسم الحدث