الحدث

ولد عباس تراجعنا بسبب تشتت أصوات الناخبين بين الأحزاب

أكد أن الأفلان سوف لن يتحالف مع أي حزب داخل قبة البرلمان

 

الرئيس بوتفليقة سيستشيرنا في تعيين الوزير الأول 
 
 
 
برر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس سبب تراجع عدد المقاعد التي حاز عليها الأفلان هذه المرة مقارنة بتلك التي تحصل عليها خلال تشريعيات 2012 بمشاركة أحزاب لم تكن في البرلمان المنتهية عهدته مما تسبب في تشتيت الأصوات لدى الناخبين، مما "شتت" كما قال الأصوات، معتبرا أنه بالرغم من ذلك لايزال حزبه "أكبر قوة سياسية في البلاد، موضحا أن عدد المقاعد ليس 164 وإنما 170، وتوقع المتحدث أن يستشيرهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في تعيين الوزير الأول المقبل، من منطلق أن هذا التصرف منصوص عليه في دستور البلاد، وأكد بالمقابل أن الأفلان سوف لن يتحالف مع أي حزب آخر داخل البرلمان.
أوضح جمال ولد عباس أمس في ندوة صحفية عقدها بمقر الحزب بالعاصمة، عقب الإعلان عن النتائج الأولية للتشريعيات التي نظمت الخميس الماضي أن "دخول 53 حزبا سياسيا" الى المجلس الشعبي الوطني أدى إلى "تشتت الأصوات" مما تسبب في تراجع عدد المقاعد التي تحصل عليها الحزب من 208 في 2012 إلى 164 في تشريعيات ماي 2017. 
وقال ذات المسؤول الحزبي أن الأفلان احتفظ في هذه الانتخابات في نفس السياق أنه بالرغم من وجود هذا العدد الكبير من التشكيلات السياسية غير أن حزب جبهة التحرير الوطني "احتفظ بالأغلبية ولايزال القوة الأولى في البلاد..."  معبرا عن أمله في أن تتكرر نفس النتائج بالنسبة لحزبه في "المحليات التي ستجرى في أكتوبر المقبل"، واعتبر مواقف الأحزاب المشككة في هذه الانتخابات مجرد تخاريف".
في تعليقه على ارتفاع نسبة العزوف الانتخابي قال ولد عباس أن حزبه ساهم وبـ "شكل كبير" في التحسيس بأهمية هذا الموعد الانتخابي عبر تنظيمه خلال الحملة الانتخابية مشيرا الى أن حزب جبهة التحرير الوطني هو "الوحيد الذي استطاع جمع 17 ألف مناضل" في تجمع القاعة البيضاوية وهو دليل على "الصحة المعنوية" للحزب. 
وأعلن ولد عباس عن استعداد حزبه للعمل "بدون تردد" مع كل القوى السياسية الأخرى التي تشترك معها الرؤى على جميع الأصعدة مشيرا الى أن "الشرط الوحيد" لهذا العمل السياسي المشترك هو تطبيق برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة معتبرا أيضا أن حزبه "لا  يحتكر الحكم".
آدم شعبان

من نفس القسم الحدث