الحدث

الفريق ڤايد صالح: واجب المواطنة يفرض على أفراد الجيش القيام بواجبهم الانتخابي خارج الثكنات

أكد جاهزية مختلف الوحدات لتأمين يوم الاقتراع

 

 
أكد نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح، أنه "تم اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية الكفيلة بتأمين الانتخابات التشريعية للرابع من ماي"، معتبرا أنه "تم السهر على انتهاج مقاربة ميدانية ذات أبعاد احترازية واستباقية، حتى يسود الأمن والاستقرار عبر أرجاء ترابنا الوطني وعلى طول كافة حدودنا الوطنية المديد".
جدد الفريق ڤايد صالح، أمس، خلال زيارته إلى قيادة القوات الجوية "تذكيره بالإجراءات المتخذة من أجل إنجاح الانتخابات التشريعية"، قائلا أن "الموعد الوطني بالغ الحيوية لأن بلادنا ستعيش بعد أيام قلائل استحقاقا انتخابيا هاما يتعلق بالانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في 4 ماي، وهو حدث وطني بالغ الحيوية بالنسبة لوطننا ولشعبنا"، مبرزا أن "هذه الانتخابات تأتي بعد التعديل الدستوري الأخير الذي باشره رئيس الجمهورية بوتفليقة".
وأفاد الفريق أن "واجب المواطنة يفرض على أفراد الجيش الوطني الشعبي القيام بواجبهم الانتخابي خارج الثكنات، وفقا لقوانين الجمهورية وتبعا للإجراءات التي تم اتخاذها بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وهو ما سيسمح لكافة أفرادنا العسكريين بأن يدلوا بأصواتهم بكل حرية وشفافية ويشاركوا إخوانهم المواطنين في أداء هذا الواجب الوطني الهام".
وطالب الفريق ڤايد صالح "أفراد الجيش بالسعي المتواصل إلى الرفع من مستوى المؤهلات العلمية والمعرفية والتقنية، والحرص على بلوغ درجة عالية من الوعي بمتطلبات تحقيق النتائج المرجوة"، قائلا أنه "بهذا الحس الوطني العالي وبهذا السلوك القويم وبهذه الكفاءة الرفيعة، تستطيع القوات الجوية أن تؤدي مهامها كما ينبغي، وتستطيع بالتالي بأن تساهم في الدفاع عن المجال الجوي الوطني، من خلال حمايته الفاعلة ومراقبته الجيدة التي تعتمد كثيرا على القدرة على التقييم الناجح والسليم لحجم وطبيعة التهديدات الطارئة والمحتملة، والعمل على التصدي لها في الوقت المناسب والحقيقي".
وفي نفس السياق خاطب الفريق أفراد الجيش، قائلا "تلكم هي المسؤولية الثقيلة والنبيلة الموضوعة على عاتـق أفراد القوات الجوية بمختلف فئاتهم ومستوياتهم، الذين أسعى دوما إلى تمكينهم، من إدراكها وتحمل أعبائها، في كل وقت وحين، وهو ما يستوجب من الجميع كل في مجال صلاحياته وحدود مسؤولياته، السعي المتواصل إلى التحيين المستمر لمستوى المؤهلات العلمية والمعرفية والتقنية، والإصرار على أن يكونوا على درجة عالية من الوعي بمتطلبات تحقيق النتائج المرجوة، تكون جديرة بجيش قوي ومقتدر، ينتسب إلى بلد شامخ وعظيم من صلب شعب عريق وأصيل".
كما ذكر الفريق أحمد ڤايد صالح "بالاستراتيجية التي تبنتها قيادة الجيش الوطني الشعبي من أجل عصرنة وتطوير قدرات الدفاع الجوي عن الإقليم، وما استلزمه ذلك من عمل حثيث ومتواصل في مجال التدريب والتكوين والتحضير القتالي الكفيل بضمان الأداء العملياتي الناجع"، كاشفا عن "الجاهزية العملياتية والقتالية اللتين أصبح يتمتع بهما الدفاع الجوي عن الإقليم، على غرار كافة القوات الأخرى للجيش يعد من بين النتائج المثمرة التي استطاع أن يحققها".
 
 
هني. ع

من نفس القسم الحدث