•تخصيص فرق متخصصة لحماية وتأمين الملاحظين الدوليين
وضعت المديرية العامة للأمن الوطني جملة من التدابير والإجراءات لتأمين تشريعيات الخميس القادم، حيث انطلقت في العمل منذ الحملة الانتخابية أي منذ 9 أفريل الحالي وستستمر إلى غاية يوم الاقتراع. وسخرت المديرية لهذا الحدث السياسي البارز أكثر من 44 ألف شرطي، سيشرفون على تأمين مكاتب الاقتراع والتصويت على المستوى الوطني، فيما سيقوم آخرون بتأمين تنقل وفود الملاحظين الدوليين، وآخرون الأماكن الكبرى والساحات، إضافة إلى تكثيف العمل بالوحدات الجوية والدراجات التي ستجوب مختلف الطرقات العمومية.
وكشف العميد أول للشرطة، مجيد سعيدي، مدير الطريق العام بمديرية الأمن العمومي بالمديرية العامة للأمن الوطني، عن الإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها لإنجاح الموعد الانتخابي، وقال أن جميع رؤساء أمن الولايات تلقوا تعليمات صارمة من المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغاني هامل، بضرورة إنجاح الانتخابات التشريعية المقرر تنظيمها هذا الخميس، من خلال بعض الإجراءات التنظيمية التي تؤمن سير العملية في أحسن الظروف، فضلا عن تكثيف المراقبة الأمنية ورفع عدد الحواجز والدوريات، والسدود وتشديد المراقبة على المركبات، والمضاعفة من عمليات تفتيش وتعريف أكبر عدد من الأشخاص.
وفي ذات السياق، كشف عميد الشرطة، رشيد غزالي، مدير الوقاية المرورية بمديرية الأمن العمومي، أن جميع التشكيلات الأمنية عبر التراب الوطني ستجسد جميع التدابير الوقائية والاحترازية المقررة بالمناسبة، وهي ضرورية لتوفير الأمن والسكينة للمواطنين، حيث تم تخصيص وسائل نوعية إضافية لدعم المخطط الأمني، منها الحوامات التابعة للوحدة الجوية للأمن الوطني التي تدعم آليات تجسيد المخطط، وشبكة الكاميرات الرقمية التي تسمح بالتسيير العقلاني والأمثل لحركة المرور، كما تم تدعيم الفرق العاملة في الميدان لضمان الأمن على مستوى مختلف محطات النقل العمومي "المطارات، والموانئ، محطات السكك الحديدية، الترامواي والميترو"، مع تعزيز نقاط المراقبة على مستوى حواجز الطرقات، باستعمال وسائل تكنولوجية حديثة، ورادارات مراقبة السرعة وتكنولوجيات أخرى ذات صلة.
وفيما يخص عدد عناصر الشرطة المجندين لتأمين الانتخابات، أكد أن جميع وحدات الشرطة بمختلف تشكيلاتها جندت لهذا الحدث الهام وأن 44 ألفا و500 شرطي سيؤمنون 4904 مركز و29913 مكتب اقتراع، كما ستعمل فرق مختصة في المتفجرات بتأمين مكاتب ومراكز الاقتراع ومحيطها أيضا 48 ساعة قبل الموعد الانتخابي.