الحدث

اخترنا عريبي لترأس القائمة لأنه نال تزكية الجميع بما فيها من استفادوا من إجراءات المصالحة !!

مرشح قائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء بالعاصمة، سليمان شنين لـ"الرائد":

 

الإدارة سخرت لخدمة حزبين وخيار وصولنا للمواطن لم يمنعنا منه أحد

لا مانع لدينا من استعمال "الأس. أم. أس" لحثّ الناخبين على التصويت !!

 

أكد المرشح لتشريعيات 4 ماي الداخل، عن تحالف الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، بالدائرة الانتخابية الجزائر العاصمة، الأستاذ سليمان شنين أن الرهان الذي يحمله تحالف الاتحاد عميق ولا يرتبط بمشروع انتخابي فقط كما يتوقع البعض، حيث يتوقع أن يتبلور هذا المشروع ويتوسع مستقبلا ليشكل مشروعا سياسيا بديلا يحمل أفكار وبرامج وأطروحات قادرة على إخراج البلاد من أزمتها الراهنة، ويؤكد المتحدث في ردّه على أسئلة" الرائد "، على أن الكتلة البرلمانية لتحالف الاتحاد ستحمل مشروعا تدافع فيه على قضايا التنمية والسياسية والملفات الاقتصادية والاجتماعية للجزائريين عموما، وبخصوص التشكيلة الحزبية التي ينتمي إليها والتي تعتبر أحد اقطاب هذا التحالف وتخوض أول تجربة انتخابية منذ تأسيس الحزب، قال محدثنا أن البناء منفتح على بلورة مشروع وطني واضح وجدت قيادة الحزب أنه يتقاطع مع هؤلاء الشركاء السياسيين الآن آخذين على عاتقهم مسألة حمايته واستمراريته وفق المبادئ التي اتفق عليها هؤلاء في وثيقة الإعلان عن ميلاد هذا التحالف.

 

تعتبر الدائرة الانتخابية الجزائر العاصمة أكبر رهان للأحزاب والشخصيات الطامحة لدخول مبنى زيغود يوسف، هذه الخصوصية دفعت بتحالف الاتحاد إلى اختيار شخصية برلمانية لتصدر قائمة العاصمة رغم أنه ترشح سابقا في دائرة انتخابية أخرى، هل تتوقعون أن يضيف هذا البرلماني لقائمكم الحزبية؟؟

 

نحن مجموعة أحزاب ذات مرجعية إسلامية اختارت أسلوب التكتل والوحدة  بعد فترة طويلة من العمل الحزبي المنفرد ووضعت للاتحاد جملة من المبادئ والمنطلقات والأهداف أيضا وهي حريصة على توسيعه مع كل من يشاركنا هذه المنطلقات ولهذا اخترنا حسن عريبي بحكم أنه لا يغلب عليه الانتماء الحزبي بقدر حرصه أن يكون من أبناء التيار الإسلامي عموما ولم يحدد عمله خلال عهداته البرلمانية بولاية واحدة بقدر ما حرص على الدفاع عن مختلف الفئات والملفات التي تخص ولايات كثيرة إضافة إلى أنه استطاع أن ينال تزكية كثير من فصائل الحركة الإسلامية والمغبونين بما فيهم الذين استفادوا من إجراءات المصالحة الوطنية وحتى بعض قيادات الفيس وغيرهم من المواطنين كل هذا جعلنا نختاره عنوان للقائمة لنبلغ رسالة مفادها أننا مفتوحين ونقبل كل الآراء وأننا لسنا ممن يدافع عن القناعات الحزبية فقط بقدر ما ندافع على كل قضايا التنمية والاجتماعية والسياسية وسنعمل على أن تمكن خلال العهدة القادمة على تطوير هذه الرسالة وتوسيعها وخاصة أن العاصمة هي الوجه الحقيقي للدولة ومن الشأن التكفل بانشغالات المواطنين فيها أن يعيد للفعل السياسي أهميته ودوره وهذا من أهدافنا.

 

تختتم اليوم الحملة الانتخابية بعد 21 يوما من النشاط الجواري الذي ركزتم عليه في تنشيط الحملة، تقييمكم للتجاوب العاصمين مع برنامجكم الانتخابي وهل تعتبرون أن 21 يوما كافية لاستعراض البرنامج؟؟

 

العاصمة متسعة ولولا أننا عملنا من خلال أفواج لما استطعنا أن نصل إلى كل البلديات ولكن مع هذا الحملة الانتخابية لا تكفي والعمل الحزبي الحقيقي هو الذي يستمر خلال السنة دون انقطاع أما مجرد وجود الحزب في الحملة فهو إدانة له من المواطنين وهذا ما لمسناه في نزولنا لمختلف شوارع العاصمة كما حرصنا على تقديم أولوياتنا في العهدة البرلمانية القادمة من خلال أن نكون صوت المعبر عن انشغالات وهموم المواطنين كما أننا نعتبر أولوية السكن الذي استفادت منه العاصمة ولكنه لم يشمل كثير من المواطنين مما يفرض علينا فتح ورشات حقيقية لمعالجة هذا الانشغال مع قضية النقل العمومي الذي مازال يكرس السبب الرئيس في القلق كما سنعمل على دفع السلطات لتوفير المرافق الخدمية الجوارية ذات الأولوية لدى المواطن.

 

 

 

بعض المرشحين والأحزاب شرعوا في استعمال رسائل الأس أم أس لحثّ الناخبين على التصويت عليهم، والبعض الآخر مواقع التواصل الاجتماعي التي سيشرعان في استغلالها مع انقضاء المهلة القانونية للحملة الانتخابية أنتم مع أو ضدّ هذا التصرف وهل تراه قانوني أم يستوجب تدخل هيئة دربال؟؟

 

لست قانونيا حتى أحكم على قانونيتها من عدمه ولكن أمام حالة العزوف التي تعرفها الساحة السياسية فالمطلوب جهود استثنائية لإقناع الناس بأهمية المشاركة لأنها قضية جوهرية ليس للأحزاب أو المترشحين فقط بل بالنسبة للدولة أمام التهديدات التي تعرفها الجزائر اقتصاديا وأمنيا وجيو استراتيجيا وبني مقتضيات ومتطلبات القانون وأولوية مصلحة الاستقرار والأمن فاعتقد أننا بحاجة إلى تفعيل كل ما نملك من أجل مشاركة واسعة في الانتخابات.

 

تعتبر تجربة التشريعيات أو استحقاق انتخابي تخوضه التشكيلة الحزبية للبناء الوطني رفقة شركائها السياسيين من النهضة والعدالة والتنمية، لماذا اخترتم تجربة الوحدة الانتخابية كأول امتحان حقيقي لمناضليكم؟؟

 

قناعتنا أن العمل المشترك أكثر فائدة من غيره وخاصة في الظرف الراهن للبلاد كما أن العمل المشترك من شأنه أن يقلل من اليأس الموجود من الفعل السياسي عموما ورسالة المواطنين في الانتخابات السابقة كانت دوما فيها ميل للعمل الوحدوي وهو ما جعلنا نعمل على بلورة خيار التعاون الذي بقدر ما فيه إيجابيات كثيرة فهو لا يخلو من سلبيات الزمن وحده كفيل بمعالجتها كما أن مشروع الاتحاد تطلب وقتا وحوارات كثيرة حتى توصلنا إلى هذا المسعى الذي سنعمل في حركة البناء على حمايته واستمراره بالحدود المعقولة ووفق المبادئ المتفق عليها في وثيقة إعلان الاتحاد.

 

ما هي التحفظات التي سجلتموها في الحملة الانتخابية سواء فيما يخص عمل هيئة دربال أو من باقي المنافسين لقوائم الاتحاد في الدائرة الانتخابية التي تترشحون فيها لسباق التنافس على مقاعد البرلمان المقبل؟؟

 

أصدقك القول أننا لم نهتم كثيرا لا بالمنافسين ولا عمل هيئة دربال بقدر انشغالنا بالعمل اليومي وتكثيف الاتصال بالمواطنين وفق أولوية ودراسة للوعاء الانتخابي في العاصمة والعوامل المؤثرة فيها وهو ما أبعدنا عن كل المهاترات التي لا ترقى بأن تفسد العملية الانتخابية وكل ما يحدث وحدث لحد الآن كان متوقعا سواء في التجاوزات فنحن نعلم مسبقا أن الإدارة مسخرة لحزبين وعملت على ملء القاعات لهم ووفرت لهم كل ما يحتجونه في حين أن خيار الوصول للمواطن لم يمنعنا منه أحد واعتقد أن يوم الانتخاب سنرضى في كل الحالات بنتائج الانتخابات وخاصة إذا زادت الدولة في التزامها بالحياد وعدم التزوير المفضوح.

 

سألته: حياة. س

من نفس القسم الحدث