الحدث

قائمة "الاتحاد" تراهن على استرجاع وجه قسنطينة الحضاري والسياحي

دعم الفلاحين الشباب والمحافظة على العقار الفلاحي من الاهمال والاعتداء

 

 

رفعت قائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء بولاية قسنطينة تحديات ورهانات لاسترجاع وجه الولاية الحضاري والسياحي والثقافي، وكذا العمل على المحافظة على العقار الفلاحي ببعض بلديات الولاية وتشجيع الفلاح القسنطيني عبر قروض غير ربوية والعتاد والتسهيلات الإدارية.

وحمل البرنامج الانتخابي لقائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء بولاية قسنطينة عدة محاور تمس الطابع الحضاري والتنموي للولاية، وكشفت مترشحة الاتحاد فاطمة بوشمال عن بعض جوانب البرنامج المتعلق بالفلاحة والصناعة والسياحة والثقافة، وكذا الاهتمام بالمرأة والشباب للعمل على إعادة وجه قسنطينة كمدينة للعلم والتاريخ.

ففي قطاع الفلاحة، يركز برنامج قائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء بولاية قسنطينة للحفاظ على الوعاء العقاري في البلديات ذات الطابع الريفي والفلاحي من ضمنها بن زياد وزيغود يوسف والحمام، وتشجيع الشباب على اقتحام الفلاحة وتنويع المنتوجات الزراعية بسبب العوامل الطبيعية المساعدة، كما اقترح برنامج الاتحاد تسهيل الاجراءات الإدارية أمام الفلاحين الشباب ومنح القروض البنكية غير الربوية.

وعادت مترشحة الاتحاد للحديث عن وقوف النائب المترشح لخضر بن خلاف مع سكان بلدية زيغود يوسف بعد تحويل أرض فلاحية إلى مفرغة تقنية للنفايات، واصدار قرار وزراي بإلغاء المشروع بعد سؤال شفهي وجهه النائب لعضو الحكومة.

أما في قطاع السياحة، فدافعت قائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء بولاية قسنطينة على اعادة ترميم المدينة العريقة التي تعود للحقبة الرومانية والأمازيغية واعطائها مكانتها السياحية المتميزة في الوطن العربي والمتوسطي، وتهيئة الجسور المعلقة بإعطائها وجها سياحيا وارثا حضاريا متميزا، على غرار قنطرة سيدي راشد التي تعود لقرون ماضية، وكذا تنمية السياحة الثقافية والدينية والأثرية بالمدينة بحكم أنها مدينة العلم والعلماء أبرزهم عبد الحميد بن باديس ومحمد العيد آل خليفة، وتهيئة بعض المعالم المهملة بالولاية على غرار التمثال.

وفي مجال الثقافة، انتقدت قائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء بولاية قسنطينة اعتماد وزارة الثقافة على جلب فنانين عرب لا يتماشى طابعهم الغنائي وطابع المدنية، واقترح برنامج الاتحاد ابراز فنانين المنطقة وفتح المراكز الثقافية والمسارح وتشجيع مسارح الشباب واقبالهم على الثقافة بدل اهدار المال العام في حفلات غنائية لا تمثل الثقافة، واقترحت كذلك عودة المحاضرات العلمية التي كانت تزخر بها الولاية من أمثال المفكر الجزائري مالك بن نبي والتي كانت وقتها قسنطينة قبلة المفكرين العرب والأوروبيين.

وعن المرأة والشباب، اقترحت قائمة الاتحاد بهذه الولاية الاهتمام بالكفاءات الشابة عبر آليات تشغيل فيها ابداع وعيش مناسب، واقترح البرنامج تعزيز الاهتمام بالمرأة الماكثة بالبيت لأداء دور في الاقتصاد الوطني والتنمية المحلية ومنها توفير مناصب عمل وتقليص البطالة.

وعن الحملة الانتخابية، خاضت قائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء بولاية قسنطينة لقاءات جوارية وقوافل للشباب والمرأة في الأحياء والبلديات وتجمعات شعبية في عدة بلديات بينها زيغوت يوسف وحي علي منجلي وعين سمارة والخروب وعين عبيد ووسط المدينة، وتجمع نسوي بوسط المدينة، وتتنافس قائمة الاتحاد على 12 مقعدا بالولاية، وتبلغ الهيئة الناخبة بقسنطينة 565 ألف ناخب موزعين على 12 بلدية، وتضم قائمة الاتحاد كفاءات من قطاعات التربية والتعليم العالي والإدارة والطب، ويقود القائمة النائب لخضر بن خلاف مرفوقا بعدة أسماء بينها شارب كمال، وبوشمال فاطمة، وبوساكر محمد الصالح، ودرويش سامية، معادي السعيد.

 

بشير. ش

من نفس القسم الحدث