الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أبدى البرلماني ومتصدر قائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء لخضر بن خلاف ارتياحا في تحقيق قائمة الاتحاد بقسنطينة للريادة، مشيرا في رده على أسئلة "الرائد" أنه سيواصل الدفاع عن القضايا المحلية والوطنية بعد أن أكد أنه قطع أشواطا في النضال وفي ارجاع حقوق المظلومين، متعهدا المضي قدما لمواصلة نفس السياسة في البرلمان المقبل إذا وفقه الله تعالى في تجديد الثقة في شخصه من قبل الناخبين بدائرته الانتخابية بالشرق الجزائري.
• دخلت الحملة الانتخابية أسبوعها الأخير، كيف هي ظروفها وأجوائها العامة بولايتكم؟
منذ بداية الحملة الانتخابية التي توشك على نهايتها قمنا بأعمال جوارية وتجمعات على مستوى 12 بلدية بولاية قسنطينة، فكنا قائمة الاتحاد الوحيدة بقسنطينة التي غطت كل تراب الولاية، فكانت تجمعات ناجحة بما فيها التجمع النسوي الذي احتضنه المسرح الجهوي، ولن نسمع بأي تجمع لـ 13قائمة متواجدة على مستوى ولايتنا، ماعدا تجمعات رؤساء الأحزاب، وفي الوقت الذي لم يلتزم فيه البعض بعقد تجمعات لهم حرصنا على عقد تجمعاتنا وتنشيط لقاءاتنا الجوارية أيضا.
كنا يوميا نقوم بعمل جواري فوجدنا التفاف شعبي في كل منطقة نحط بها والمواطنون كانوا معنا وأكدوا لنا أننا نحن أملهم لأنهم جربونا بعد أن رفعنا انشغالاتهم في عهداتنا السابقة من خلال الأسئلة التي توجهنا بها إلى مختلف أعضاء الطاقم الحكومي في مقدمتها مشاكل السكن بعين عبيد وزيغود يوسف وعلي منجلي أو تلك المتعلقة بتأخر المشاريع، وقد حاولنا أن نرافع قدر المستطاع على انشغالات هؤلاء، فرافعنا من أجل المدينة الجديدة التي تضم 350 ألف ساكن، كما رافعنا لأجل مشاريع قسنطينة عاصمة الثقافة العربية بعد أن تم تسليم 11مشروع فقط من أصل 73، والحقيقة أن سكان قسنطينة يعرفوننا جيدا وأكدوا لنا أننا كنا دائما أملهم بعد أن رفعنا العهدة النيابية المحلية إلى عهدة وطنية كما غيرنا مفهوم العهدة إلى عهدة دولية على غرار ما قمنا به من أجل إلغاء الضريبة التونسية وعملنا على توقيف هذا القرار.
• هل يعني غياب المترشحين غياب المنافسة من طرف الأحزاب السياسية على مستوى ولاية قسنطينة؟
لحد الآن لا نرى المنافسة نحن وحدنا في الميدان والحقيقة أننا لم نفهم هذا الأمر بعد، وهنا أود أن أتساءل عما إذا كانت القوائم تعول على طريقة التعيين وهنا نطالب الادارة أن تلتزم الحياد وأن تكون عند الوعد التي قطعته سواء عن طريق وزير الداخلية أو هيئة مراقبة الانتخابات أو وزارة الدفاع عن طريق قائد الأركان الذي أكد استعداد الجيش للتصويت بكل شفافية وهذا ما نتمناه.
• تعد من النواب الذين يحظون بتقدير واحترام الجزائريين ولطالما اصطففتم مع قضايا وطنية ولم تكتفوا بالدفاع عن انشغالات دائرتكم الانتخابية، ما هو السرّ في ذلك وما هي الأدوات التي ستركزون عليها في عهدتكم الانتخابية الجديدة في حال جدد الشعب الثقة في شخصكم؟
قطعنا أشواطا في النضال وفي ارجاع حقوق المظلومين في وقت صعب وفي ظل السياسة المنتهجة من طرف القائمين على شؤون البلاد الذين أوصلوا الجزائر إلى طريق مسدود ثم يطلبون من الشعب التقشف لأنهم بنوا ثروتهم بالفساد، ونضالنا سيبقى مستمر بل سنزيد في وتيرة النضال لنكون في مستوى الثقة التي وضعها فينا سكان ولايتنا.
• وعلى ماذا ستركزون؟
نريد أن نهتم أكثر بدائرتنا الانتخابية عن طريق وضع برنامج مكون من تسعة نقاط لأن القائمة تحمل رقم تسعة وفي مقدمتها إعادة الاعتبار للولاية كعاصمة للشرق الجزائري وتحقيق العدالة الاجتماعية ومحاربة التهميش كما نريد تمكين المواطنين من سكن لائق وعمل دائم وهذا أمر واقعي من خلال قوانين المالية كذلك نريد محاربة الآفات الاجتماعية وإعادة الاعتبار لقسنطينة باعتبارها قطبا صناعيا فهي التي كانت رائدة في الصناعات الميكانيكية، كما نريد لقسنطينة أن تكون رائدة في الفلاحة وفي الصناعة الصيدلانية إلى جانب توفير الفضاءات الرياضية واعطائها مكانتها من الناحية الرياضية نتمنى أن يضع الشعب الثقة في قائمة الاتحاد.
وأعتقد أن في الدائرة الانتخابية هذه نتائجنا مضمونة، وأملنا أن نحصل على نصف عدد القائمة لأننا نطمح أن نكون قوة اقتراح وتشكيل قطب للمعارضة الحقيقية وممثلين للشعب وليس للحكومة داخل مبنى زيغود يوسف.
• كيف هو العمل ضمن تحالف الاتحاد وكيف تجدون شركائكم الآخرين سواء في ولاية قسنطينة أو باقي ولايات الوطن على اعتبارك ملم بما يحدث في باقي الولايات؟
هناك تحول للنضال ونحن نعمل في إطار الاتحاد الذي ليس تحالفا انتخابيا بل استراتيجي اندماجي كي يكون مستقبل واعد ونحن نعمل على عقد مؤتمر قبل شهر سبتمبر المقبل، فنحن اجتمعنا كقوة بأحزاب ذات مرجعية إسلامية، وتبقى أبوابنا مفتوحة لجميع الخيرين من أحزاب ومجتمع مدني، ونتمنى أن يكون الاتحاد في البرلمان في مستوى التحديات لرفع التحدي أمام الوضع الخطير الذي تمر بها البلاد وأمام التحديات المستقبلية.
سألته: أمال. ط