أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، أن تشكيلته الحزبية ولدت في مرحلة حساسة من تاريخ الجزائر، وهو لا يريد أن يبقى في السلطة، بل الذي يهمه هو أن تبقى الجزائر قائمة بمؤسساتها ورجالها، وذلك ردا على تصريحات كان أمين عام الأفلان قد قال فيها أن حزبه يريد أن يبقى في الحكم لمدة قرن آخر، ولمح أويحيى إلى أن الأهم بالنسبة للأرندي هي الدولة الجزائرية.
أحمد أويحيى، وفي تجمع شعبي نظمه، يوم أمس، بولاية تيزي وزو أمام مناضلي وإطارات الحزب، عاد وذكر بالمحاور الكبيرة التي يرافع لها الأرندي والتي قال بأنها تصطف مع خيارات الشعب، منتقدا بعض السياسات التي تريد العودة بالبلاد إلى زمن المديونية التي اعتبرها "انتحارا"، مجددا التأكيد على أن البلاد ليست بحاجة إليها وأنها قادرة على اتخاذ أسباب وخطوات النهوض بالاقتصاد الوطني وتجاوز الأزمة دون هذا الخيار.
وأوضح ذات المسؤول الحزبي على أن التجمع الوطني الديمقراطي واضح في برنامجه، وقد اختار الأفضل والأكفأ، على حدّ تعبيره، للتنافس على مقاعد البرلمان القادم، مشيرا إلى أن الصندوق هو من سيفصل في الرابحين. وفي هذا الصدد تحدث الأمين العام للتجمع عن نتائج الانتخابات القادمة، حيث صرح أن الدستور الجديد يضمن للمواطنين العيش في نظام ديمقراطي وحرية التعبير، إذا خسرنا الانتخابات سنكون في المعارضة، ندرك جيدا أننا لن نبقى 100 عام في الحكم، لأن في هذه الحالة لن يكون معنى للانتخابات، الصندوق هو الذي سيزكينا إذا اختارنا الشعب.