أكد رئيس حركة النهضة، محمد ذويبي، ممثلا للاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، أن هذا التحالف يعمل على أن يكون البرلمان الذي سينبثق عن تشريعيات 4 ماي المقبل "سلطة تشريعية وليس برلمان وظيفة".
وأضاف محمد ذويبي، خلال تنشيطه لتجمع شعبي بقاعة دار الثقافة قنفود الحملاوي بعاصمة الحضنة المسيلة، أمس، تحسبا لتشريعيات 4 ماي المقبل، أن البرلمان الذي يتطلع إليه الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء هو ذلك الذي "يقوم بدور السلطة التشريعية خصوصا فيما تعلق بالدفاع عن أمهات قضايا الشعب الجزائري".
وتوقع رئيس حركة النهضة أن تكون الخارطة السياسية التي سيفرزها اقتراع 4 ماي المقبل "مبنية على أحزاب أخرى غير تلك التي ساهمت بسياسات فاشلة اكتوى بنارها الشعب الجزائري".
وحذر ذات المسؤول الحزبي كذلك من مغبة دعوات مقاطعة الانتخابات الصادرة، مثلما قال، عن "أطراف تسعى لكي تبقى الساحة السياسية فارغة لتحتكر السلطة من طرف جهة واحدة".
من جهته، ذكر رئيس حركة البناء الوطني، مصطفى بلمهدي، أن التحالف الذي ينتمي إليه حزبه سيدافع، في حال فوزه بثقة الشعب في تشريعيات 4 ماي المقبل، عن "الوحدة الوطنية والسيادة الشعبية والتعددية لتكون للجزائر المكانة التي تستحقها إقليميا ودوليا"، مرافعا من جهة أخرى من أجل "تنويع الاقتصاد الوطني من خلال الاعتناء بقطاع الفلاحة".