دعت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون المواطنين إلى عدم "الاستسلام لليأس والإحباط بسبب الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تعرفها البلاد حاليا، وذلك بالمشاركة بقوة في الانتخابات التشريعية ليوم 4 ماي من أجل إحداث تغيير يخدم مصلحة البلاد في مختلف المجالات".
وأعلنت لويزة حنون، خلال إشرافها على نشاط جواري ببلدية باب الوادي بالعاصمة، أمس، أنه "يتوجب إحداث تغيير إيجابي يعود بالمنفعة على الجميع"، داعية "المواطنين إلى التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع لاختيار رجال أكفاء ونزهاء لتمثليهم في المجلس الشعبي الوطني".
وأضافت أن تشكيلتها السياسية "ناضلت وما زالت تناضل من أجل الدفاع عن حقوق كل شرائح المجتمع وتحسين أوضاعهم الاجتماعية والدفاع عن القدرة الشرائية"، معربة عن "رفضها المطلق لسياسة التقشف المنتهجة حاليا والتي مست القطاع العام وأغلبية المواطنين أي الشباب والعمال والمتقاعدين والإطارات والشرائح الهشة من المجتمع".
وشددت الأمينة العامة لحزب العمال على "ضرورة تكريس مبادئ حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية ومحاربة التهرب الجبائي والفساد والمحسوبية والرشوة، بمحاسبة كل من ساهم في تبذير الأموال العمومية"، كما قالت.
وشددت على "ضرورة تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة وتعزيز المراقبة في مكاتب الاقتراع لمكافحة التزوير، والتمكن من إعادة الكلمة للشعب لاختيار الأحسن والأجدر لتمثيلهم في هذا المجلس الجديد"، مبرزة "وجوب تكريس حرية التعبير والتكفل بانشغالات الشباب وتوفير السكن ومكافحة البطالة، وتحقيق التنمية الاقتصادية في مختلف الميادين خارج إطار المحروقات، والحفاظ على المؤسسات العمومية".
وفي نفس السياق، اعتبرت حنون "الثقافة بمثابة الإسمنت الحامي لاستقرار وأمن البلاد"، قائلة أن "برنامجها الانتخابي خص حيزا هاما لقطاع الثقافة الذي يعاني حاليا من سياسة التقشف بسبب تخفيض ميزانيته السنوية بنسبة 50 بالمائة"، مركزة على "وجوب الحفاظ على التراث الثقافي المادي وغير المادي الوطني والدفاع عن كل الفضاءات الثقافية وترقية حرية الإبداع في كل المجالات الثقافية، وضمان حماية للفنان من خلال التطبيق الفعلي لقانونه الأساسي الذي يتعين إبرازه".